الأربعاء 13 نوفمبر 2019 / 14:52
أكد الباحث والأكاديمي الإماراتي الدكتور عبد الله محمد الشيبة، أن العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية، ضاربة في أعماق التاريخ وقد نسجت خيوطها عبر أواصر الأخوة والمصالح والأهداف المشتركة ووحدة المصير، وتوافق الرؤى، لافتاً إلى أن التنسيق الإماراتي المصري بات يشمل مختلف المجالات وعلى أعلى المستويات مما ساهم في تعزيز قدراتهما على مواجهة التحديات المشتركة التي باتت تفرض نفسها على المنطقة العربية وأبرزها مواجهة الإرهاب والقضاء عليه.
ولفت الدكتور عبد الله الشيبة عبر 24، إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تقدماً بارزاً في مستوى العلاقات والتعاون المشترك بين البلدين في العديد من القضايا أبرزها الأمن والاستقرار والتنمية والتبادل الثقافي والعلمي، مشيراً إلى أن العلاقة بين البلدين تحكمها استراتيجية راسخة وثابتة وأصدق دلالة على قوة العلاقات ومتانتها كون الجالية المصرية في الإمارات من أكبر الجاليات وأكثرها قرباً من المجتمع المحلي، فالمصري المقيم يعتبر الإمارات بلده الثاني ويحمل في نفسه مشاعر الولاء والانتماء.
علاقة قويةوقال إن "ما يرسخ العلاقات الثنائية بين البلدين موقف الإمارات الداعم لمصر قيادة وشعباً، وهو حجر الأساس في قوة العلاقة الحالية ومتانتها، إلى جانب الدعم الاقتصادي والاجتماعي والسياسي الذي قدمته الدولة لمصر في مرحلة حرجة مرت بها وتخطتها بفضل دعم العرب والرؤية الاستشرافية للقيادة المصرية".
وأضاف:" تواصل دولة الإمارات الضلوع بمسؤوليتها في دعم المصرين بالعمل في العديد من المشروعات التنموية، والتطويرية التي تخدم المجتمع المصري وتعزز من مكانة الدولة، وتدعم توجهها المستقبلي، الأمر الذي يحظى بتقدير واحترام القيادة والشعب المصري، ما يساهم في تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين وينميها بشكل يخدم المصالح المشتركة".