منشورات تطالب بالإفراج عن المعتقلين في درعا (تويتر)
منشورات تطالب بالإفراج عن المعتقلين في درعا (تويتر)
الأربعاء 13 نوفمبر 2019 / 16:25

تظاهرات ومنشورات تطالب بطرد إيران وحزب الله من جنوب سوريا

24 - صدام اليحيى

لم يعد بالإمكان السكوت عن الضغط الذي يتعرض له السوريون في محافظة درعا، بسبب ميليشيات إيرانية، هكذا يقول ناشطون سوريون.

وقال الناشط الاعلامي في المحافظة أحمد المسالمة، في تصريح لـ24، إن "المواطنين في درعا وصلوا إلى درجة من الضغط لم يعد بإمكانهم التحمل أكثر، ما يجعل الأمور تتجه نحو الإنفجار من جديد".

وأشار المسالمة إلى أن المحافظة منذ اتفاق المصالحة قبل أكثر من عامين، لم تشهد أي هدوء وعلى العكس، باتت الاغتيالات شبه يومية تطال قادة سابقين في المعارضة، وقادة في المصالحات الوطنية، ما جعل المنطقة دائمة التوتر.

وفي الساعات الماضية، وزع مجهولون دعوات للتظاهر ضد الأوضاع الصعبة، فيما شهدت مناطق أخرى مظاهرات رددت شعارات ضد إيران وحزب الله.

وحسب ما نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أنزل المتظاهرون علم النظام السوري من بعض مناطق، ووزعوا منشورات تطالب بالإفراج عن المعتقلين وكف يد حزب الله وإيران.

من جانبه، قال الناشط  يوسف الزعبي، إن المتظاهرين طالبوا بإطلاق سراح المعتقلين، ويقولون إنهم سيبدأون التصعيد إذا لم يستجب النظام لمطالبهم، دون أن يوضح طبيعة التصعيد.

ولفت الزعبي إلى أن درعا تعيش غلياناً نتيجة لغياب الأمن والاغتيالات التي فاق عدد ضحاياها أكثر من 130 شخصاً بين مدنيين وعسكريين، ومنتمين لإيران وحزب الله.

وتسيطر إيران وموالون لها على أجزاء كبرى من محافظة درعا خاصةً الريف الشرقي، كما يقول الزعبي، فيما يوجد الروس وقوات النظام في الريف الغربي.

وسيطر النظام السوري بدعم روسي على محافظتي درعا والقنيطرة، في يوليو(تموز) 2018، بموجب اتفاق "التسوية"، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية أجبرت المعارضة على المغادرة إلى الشمال السوري.