احتجاجات في التشيلي (أرشيف)
الأربعاء 13 نوفمبر 2019 / 18:38
أسفرت الاحتجاجات والإضراب العام الذي تمت الدعوة إليه في تشيلي، عن اعتقال 849 شخصاً وإصابة 46 مدنياً ومهاجمة 19 مركزاً للشرطة، وفقاً لما أفادت به قوات الكارابينيروس (الأمن والشرطة) التشيلية الأربعاء.
وقال رئيس منطقة العاصمة الغربية في الكارابينيروس، الجنرال إنريك مونراس، إن يوم الثلاثاء كان "أحد أكثر الأيام عنفاً" في سانتياغو منذ اندلاع المظاهرات الاجتماعية في 18 أكتوبر(تشرين أول).
وصرح للصحفيين "على مستوى البلاد، كان يوم أمس واحداً من أكثر الأيام عنفاً التي مررنا بها، خاصة فيما يتعلق بالهجمات على الثكنات والنهب وعدد المسؤولين المصابين على مدار اليوم".
وشهدت تشيلي، الثلاثاء، يوماً حاشداً، حيث كانت هناك دعوة إلى إضراب عام، فضلاً عن خروج الآلاف إلى الشوارع في جميع أنحاء البلاد.
وتخللت اليوم أعمال نهب وحرائق ومصادمات مع الشرطة وغيرها من أحداث العنف.
وأضاف مونراس أن حوالي 340 من رجال الشرطة أصيبوا خلال اليوم، كما تمت مهاجمة 19 من مراكز الشرطة.
وظهر الرئيس التشيلي، سيباستيان بينيرا، الليلة الماضية أمام وسائل الإعلام لاستنكار "العنف والدمار" الذي شهدته البلاد.
بالإضافة إلى ذلك، دعا كافة القوى السياسية والمنظمات الاجتماعية والمواطنين إلى الاتحاد من أجل السلام والعدالة ودستور جديد.