الفيلم النيجيري "ليون هارت"
الفيلم النيجيري "ليون هارت"
الخميس 14 نوفمبر 2019 / 15:50

تجدد الاتهامات بالعنصرية بعد استبعاد الأوسكار لفيلمين

لا يكاد يمر عام دون أن تتعرض أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، للجدل المعتاد الذي يثيره حدث توزيع جوائز الأوسكار ومايسبقه من ترشيحات ومفاجآت، ويبدو أن استبعاد فيلمين نيجيريين من ترشيحات جوائز الأوسكار المقبلة، أعاد إلى السطح اتهامات سابقة للأوسكار بالعنصرية والتحيز.

وأثار استبعاد أكاديمية الأوسكار للفيلم النيجيري "ليون هارت" وبعده فيلم "جوي"، من ترشيحات جائزة "أفضل فيلم أجنبي طويل"، حالة من الاستهجان بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين أشاروا إلى أن اللغة الرسمية في نيجيريا هي الإنجليزية، والناتجة عن عقود من الحكم الاستعماري البريطاني قبل استقلالها عام 1960.

وتساءل البعض حول التعريف الصحيح المقصود من جائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية، ووصف البعض الآخر قرار أكاديمية الأوسكار بالعنصري وممارسة وجه آخر من الاستعمار مع صانعي هذه الأفلام، متساءلين هل يعني ذلك استبعاد أي مشاركة لنيجيريا في الأوسكار بسبب اللغة الرسمية لبلادهم.

في المقابل، عزت أكاديمية الأوسكار قرارها إلى احتواء الفيلمين على حوار باللغة الإنجليزية، وهو مايتنافى مع شروط ومعايير هذه الجائزة، والتي كانت قد أعلنت شهر أبريل (نيسان) الماضي، عن تغيير مسماها من أفضل فيلم بلغة أجنبية إلى أفضل فيلم عالمي طويل، مما يعكس رؤية الأكاديمية الشاملة لصناعة الأفلام بوصفها تجربة عالمية".