قضاة في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (أرشيف)
قضاة في المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (أرشيف)
الخميس 14 نوفمبر 2019 / 18:08

الأوروبية لحقوق الإنسان تدين فنلندا بعد اغتيال عراقي أبعدته إلى بغداد

أدانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الخميس فنلندا لطردها عراقياً طلب اللجوء إليها بعد التعرض لهجومين، واغتيل بعد عودته إلى بلاده.

وترى محكمة ستراسبورغ أن السلطات الفنلندية لم تأخذ في الاعتبار محاولتي الهجوم في 2015، رغم علمها بهما.

وأضافت المحكمة في حيثيات الحكم "ليس هناك أي تفسير مقبول" لإهمال هذين الحادثين في مخالفة لمادتين في المعاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان تشيران إلى الحق في الحياة، ومنع التعذيب، والمعاملة غير الإنسانية.

وسيتوجب على فنلندا تعويض المدعية، وهي ابنة هذا العراقي، ويعرف اختصاراً بـ"ان ايه" بـ20 ألف يورو عن الأضرار النفسية، وسداد 4500 يورو مصاريف قضائية.

واغتيل الرجل بالرصاص في بغداد في ديسمبر (كانون الأول) 2017 بعد شهر من عودته إلى العراق، وهو سني وكان عسكرياً سابقاً في عهد صدام حسين، وعمل لشركة لوجستيات أمريكية خلال الاحتلال الأمريكي.

وعمل الرجل بين 2007 و 2015 في وزارة الداخلية العراقية باحثاً، ثم مسؤولاً عن خدمة تتولى كشف انتهاكات حقوق الانسان وقضايا الفساد.

وأصبح عمله الذي يشمل تحقيقات حول أعضاء المخابرات وجماعات مسلحة أكثر خطورة عندما ازداد نفوذ الميلشيات الشيعية.

وعاد الرجل إلى العراق في نوفمبر (تشرين الثاني) 2017 بعد رفض الطعن ضد طرده أمام المحكمة الإدارية العليا في فنلندا.