المرشحون للانتخابات الرئاسية الجزائرية (أرشيف)
المرشحون للانتخابات الرئاسية الجزائرية (أرشيف)
الأحد 17 نوفمبر 2019 / 16:32

انطلاق حملة الانتخابات الرئاسية في الجزائر

انطلقت اليوم الأحد، حملة الانتخابات الرئاسية المقررة في الجزائر يوم 12 ديسمبر(كانون أول) المقبل، وسط مخاوف من إقبال ضعيف للناخبين على التجمعات الانتخابية للمرشحين الخمسة لهذا الاستحقاق.

واختار المرشح رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، ساحة البريد المركزي وسط العاصمة الجزائر ومعقل الحراك الشعبي، لإطلاق حملته الانتخابية أمام العشرات من أنصاره ووسط حضور إعلامي كبير.

وقال بن قرينة في كلمته إنه "في حال اختاره الشعب الجزائري رئيساً للبلاد، فإنه سيجعل من البريد المركزي الذي كان شاهداً على سقوط" امبراطورية الفساد السياسي والمالي" متحفاً للحرية والكرامة.

وأضاف أن الحراك الشعبي "الذي حرر الشعبي الجزائري بجميع أطيافه، أسس لجزائر جديدة لا تتنكر لماضيها بل تستند إليه".

من جهته، حضر رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس، تجمعاً شعبياً بولاية تلمسان، غرب الجزائر، وهي المدينة التي ينحدر منها الرئيس المخلوع عبد العزيز بوتفليقة.

وبعدما انتقد بشدة حقبة حكم بوتفليقة، عدد بن فليس أسباب دوافع ترشحه للانتخابات الرئاسية ، متسائلاً "ماذا يمكن للجزائريين فعله في حال عدم ذهابهم لهذا الاستحقاق، وهل سيستقوون بالخارج لحل أزماتهم الاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة"؟.

واعترف بن فليس بأن الانتخابات الرئاسية المقبلة لن تكون مثالية ولكن مقبولة، مشيراً إلى أنه يتطلع إلى إطفاء النار وإنهاء احتكار السلطة، والتأسيس لحكم ديمقراطي يقوم على دستور جديد يحدد صلاحيات رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ويقوي دور المعارضة.

ويدخل بقية المرشحين السباق الانتخابي في وقت لاحق اليوم، حيث سيكون عبد العزيز بلعيد، رئيس حزب جبهة المستقبل، على موعد مع أنصاره بولاية أدرار في غرب جنوب الجزائر. وهي نفس المدينة التي أرادها عز الدين ميهوبي الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أن تكون منطلقا لحملته الانتخابية.

وقرر المرشح الحر عبد المجيد تبون، رئيس الوزراء الأسبق، البدء في استمالة أصوات الناخبين من ولاية أدرار أيضاً، ربما سعياً لكسب ود رجال الدين في المدينة.