الإثنين 18 نوفمبر 2019 / 14:16

قضاء الوقت وحيداً ظاهرة ثقافية آخذة في التزايد

كشفت دراسة أخيرة، عن أن قضاء الوقت وحيداً له تأثير على السلوك الاجتماعي، كونها ظاهرة ثقافية آخذة في التزايد.

وأظهرت الدراسة التي نشرتها مجلة (جورنال أوف بيرسوناليتي أند سوشال سايكولوجي) أن بعض الأشخاص "وبالأخص أولئك الذي يعانون من استقرار عاطفي ضعيف" قد يتأثرون بهذه المسألة.

وقالت جامعة بار إيلان، التي أجرت الدراسة في بيان نشرته المجلة "ثمة مؤشرات في المجتمع تظهر أن الناس تقضي بين ثلث ونصف يومها وحيدة".

وترتكز الدراسة على اختبارات شملت 700 شخصاًَ وأظهرت أن بعضهم ينظر إلى الوقت الذي يقضيه بمفرده "كأن المجتمع يهمله" ولهذا تولد المسألة مشاعر سلبية والميل للتفكير في أنهم يمكنهم فقط "الاعتماد على أنفسهم".

وأوضحت الدراسة أن هذه المسألة "تعرقل قدرتهم على الاندماج في الأنشطة الاجتماعية"، وهو ما قد يسفر بدوره عن رفضهم مجتمعياً.

ووفقاً للباحثين، فإن هذا الأمر ظاهرة ثقافية متزايدة لها تأثير سلبي يزيد من إشكالية التناغم المجتمعي، وتنصح الدراسة بضرورة التعرف على الدينامكية اللازمة للتعامل مع ضرورة الترابط الاجتماعي وخبرة قضاء الوقت وحيداً لتحقيق التوازن العاطفي ومعه جودة الحياة.