الإثنين 18 نوفمبر 2019 / 17:56

محاكمة المتهمين في قضية هجوم الألتراس على لاعبي سبورتنغ لشبونة

عاد الهجوم الذي نفذه نحو 50 من مشجعي الألتراس ضد عدد من لاعبي سبورتنغ لشبونة العام الماضي، بسبب سوء النتائج ليشغل بال البلد الأوروبي بالتزامن مع بدء المحاكمة التي تشمل نحو أربعة آلاف تهمة.

وبدأت العملية القضائية التي تشمل 44 متهماً من ضمنهم برونو دي كارفاليو رئيس النادي السابق والذي ينظر له كالعقل المدبر للحادث.

وتشمل القضية أربعة آلاف تهمة ارتكبت في مايو 2018 حينما اقتحم 50 من مشجعي الألتراس الملثمين المدينة الرياضية للنادي.

وبعدها دخل المشجعون إلى غرفة تبديل الملابس واعتدوا على الجهاز الفني واللاعبون كعقوبة مفترضة منهم على سوء النتائج في الدوري البرتغالي ودوري الأبطال.

وكان لاعباً الأرجنتين ماركوس أكونيا ورودريغو باتاليا الهدف الرئيسي لركلات ولكمات الألتراس بل وأيضا تهديدات بالقتل.

ومثلت القضية نقطة مفصلية في كرة القدم البرتغالية وفتحت النيابة تحقيقا للكشف عن كيفية وصول الألتراس للمدينة الرياضية بكل هذه السهولة.

ووصلت الأمور إلى ذروتها في نوفمبر(تشرين الثاني) 2018 حينما اعتقل رئيس النادي حينها برونو دي كارفاليو ووجهت له 56 تهمة من ضمنها "الاختطاف" و"الإرهاب".

وتتهم النيابة الرئيس السابق بكونه "العقل المدرب" للهجوم وتعتبر أنه هو من أمر به.