موستانغ ماي أي الكهربائية من فورد الأمريكية (أرشيف)
موستانغ ماي أي الكهربائية من فورد الأمريكية (أرشيف)
الإثنين 18 نوفمبر 2019 / 22:51

فورد تراهن على سيارة "موستانغ" الكهربائية

سيارة "موستانغ ماك إي" الكهربائية الرياضية، التي كشفت عنها فورد موتور النقاب في لوس أنجليس، هي أكثر من مجرد سيارة جديدة للشركة الأمريكية العريقة في صناعة السيارات.

وأصبحت "ماك إي" لفورد اختباراً مهماً لإعادة هيكلة شابتها تحذيرات من تراجع الأرباح ومشاكل باهظة الكلفة في الجودة إلى جانب الإطلاق المضطرب هذا العام لسيارة مهمة أخرى، الرياضية "فورد إكسبلورر".

وبالنسبة للرئيس التنفيذي جيم هاكت، فإن التصميم الخارجي الجريء لـ"ماك إي" وتصميمها الداخلي المتطور، دلالة طال انتظارها على تعديل ابتكار منتجات الشركة التي حاول أن يوضحها لمحللي وول ستريت المشككين في العامين الماضيين.

وبالنسبة لرئيس مجلس إدارة فورد بيل فورد جونيور، تجمع "موستانغ ماك إي" هدفين كانا متعارضين في السابق، وهما رغبته في أن تكون فورد رائدة في السيارات التي تعمل بالطاقة النظيفة، وجعل شركة تصنع السيارات محايدة للكربون بحلول 2030 وولعه الشخصي بموستانغ ومحركها ذي الثمانية سلندرات المصمم على شكل ‭‭‭‭‭V‬‬‬‬‬.

وقالت الشركة، إنها ستنفق 11.5 مليار دولار لتطوير سيارات كهربائية وهجينة بحلول 2022.

تجد شركات تصنيع السيارات صعوبة في جني أموال من السيارات الكهربائية. وقال بيل فورد أمس الأحد، بعد كشف ماك إي إنها "ستكون مربحة من البداية".

وتتجلى ثقة فورد في "ماك إي" وعزمها على تحدي "تسلا" في الموقع الذي اختارته الشركة للكشف عنها، وهو حظيرة طائرات على بعد خطوات قليلة من المقر الرئيسي لعمليات "سبيس إكس" المملوكة للرئيس التنفيذي لـ"تسلا" إيلون ماسك.

وعادة ما يستخدم ماسك منشآت "سبيس إكس" لكشف طرز "تسلا" الجديدة، ويخطط لأن يكون أول ظهور لشاحنته الصغيرة الجديدة في مكان ما في لوس أنجليس يوم الخميس.

ورداً على فورد، قال ماسك في تغريدة في وقت متأخر أمس الأحد: "تهانينا على ماك إي! السيارات المستدامة الكهربائية هي المستقبل!! تسعدني رؤية هذا الإعلان من فورد، الذي سيشجع منتجين آخرين للسيارات على المضي في إنتاج سيارات كهربائية أيضاً".