متظاهر ضد الانتخابات في الجزائر (أرشيف)
الثلاثاء 19 نوفمبر 2019 / 21:28
قضت محكمة جزائرية بسجن أربعة محتجين 18 شهراً لكل منهم لإدانتهم بتعطيل حملة أحد المرشحين لانتخابات الرئاسة المقررة في 12 ديسمبر(كانون الأول) المقبل، والتي تعارضها حركة احتجاج واسعة النطاق.
وأصدرت المحكمة الحكم أمس الإثنين، بعد احتجاجات في تلمسان، غرب البلاد، يوم الأحد، أين كان أحد المرشحين الخمسة علي بن فليس، يدعو الناخبين للتصويت له.
وتحاول السلطات الجزائرية إنهاء حركة الاحتجاح التي بدأت في فبراير(شباط) الماضي، للمطالبة برحيل حكام البلاد، والقضاء على الفساد، وابتعاد الجيش عن السياسة.
وضغط الجيش أقوى مؤسسة في البلاد لإجراء انتخابات الرئاسة، لإنهاء الاحتجاجات وعودة الأوضاع إلى طبيعتها.
واستقال الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في أبريل(نيسان) الماضي،تحت ضغط الاحتجاجات.
وجاء الحكم على المحتجين الأربعة بعد أسبوع من أحكام أخرى بالسجن ضد محتجين رفعوا أعلاماً بشعارات للبربر في مظاهرات سابقة.
واحتجزت السلطات أيضاً عدداً من زعماء المعارضة، واتهمتهم بالإسهام في خفض الروح المعنوية للقوات المسلحة.
ويرفض المحتجون إجراء انتخابات رئاسية الآن قائلين، إن "بقاء كثير من حلفاء بوتفليقة في دوائر الحكم يعني أن الانتخابات لن تكون حرة أو نزيهة".