رئيس الوزراء اليوناني: الاتحاد الأوروبي يعاملنا مثل مكان لركن اللاجئين

وقال كيرياكوس ميتسوتاكيس لصحيفة "هاندلسبلات" الألمانية، إن الاتحاد الأوروبي "يتجاهل مشكلة" تزايد أعداد الواصلين إلى اليونان.

ووصل قرابة 1350 شخصاً إلى جزر بحر إيجه اليونانية بين الجمعة والإثنين، وفق خفر السواحل اليونانيين، يضافون إلى أكثر من 320 ألف شخص يقيمون في ظروف مزرية في مخيمات في ليسبوس وساموس وليروس وخيوس وكوس، التي لا تتجاوز قدرتها الاستيعابية 6200 شخص.

وقال ميستوتاكيس الذي تولى السلطة في يوليو(تموز) الماضي: "لا يمكن أن يستمر الأمر على هذا النحو".

وأضاف أن "أوروبا تعتبر دول الوصول مثل اليونان، مكاناً مناسباً لركن اللاجئين والمهاجرين. أهذا هو التضامن الأوروبي؟ لا! لن أرضى بذلك بعد الآن".

ووجه انتقاده إلى تركيا قائلاً، إن الرئيس رجب طيب إردوغان "يحاول استخدام الهجرة للضغط على أوروبا والحصول على تنازلات".

في مطلع نوفمبر(تشرين الثاني) الجاري، قال إردوغان، إنه "سيفتح الأبواب" أمام ملايين اللاجئين المقيمين في مخيمات في تركيا، إذا انتقد الاتحاد الأوروبي عمليته العسكرية في شمال سوريا ضد المقاتلين الأكراد، في تهديد جديد ضمن سلسلة تهديدات مماثلة.

وقال ميتسوتاكيس للصحيفة: "صراحة قلت للرئيس أردوغان إنه لا يمكنه استغلال المهاجرين واللاجئين مثل أدوات إذا أراد أن تكون له علاقات جوار جديدة مع اليونان".

وفي مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أعلن ميتسوتاكيس، نقل 20 ألف شخص من جزر يونانية إلى البر الرئيسي قبل نهاية ديسمبر(كانون الأول) المقبل، لتخفيف الاكتظاظ في المخيمات.