جوزيه مورينيو (أرشيف)
جوزيه مورينيو (أرشيف)
الخميس 21 نوفمبر 2019 / 15:57

هل يكون توتنهام الفرصة الأخيرة لمورينيو؟

أعاد نادي توتنهام المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى الواجهة من جديد، بإعلان "السبيرز" التعاقد مع مدرب تشيلسي ومانشستر يونايتد السابق، خلفاً للأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الذي تمت إقالته من منصبه.

تراهن إدارة توتنهام على الشخصية القوية التي يتمتع بها مورينيو، بعد تجربتين في تشيلسي وواحدة في مانشستر يونايتد حفلت بالعديد من الإنجازات التي صنعت من المدرب البرتغالي اسماً كبيراً، وتخلل هذه الفترة الذهاب إلى ريال مدريد وإنتر ميلان.

ولا شك أن تجربة مورينيو الثانية مع تشيلسي أو الفترة التي قضاها مع مانشستر يونايتد لا يمكن مقارنتها بالفترة الذهبية الي تولى فيها تدريب "البلوز"، والتي جعل من الفريق خلالها فريقاً يهابه الجميع في إنجلترا.

وقد تكون تجربة تدريب توتنهام الفرصة الأخيرة للمدرب البرتغالي، خاصة أنه خفت بريقه في الفترة الأخيرة، ولم يعد مطلوباً بشكل كبير بعدما كان من أبرز المدربين في العالم، ولكن شخصيته المثيرة للجدل جعلته يخرج من حسابات كبار الأندية في القارة العجوز.

وتنتظر مورينيو مهمة شاقة مع توتنهام، خاصة أن الفريق لم يحقق الفوز في الدوري منذ نهاية شهر سبتمبر (آيلول) الماضي، خسر مرتين وتعادل 3 مرات، أما في دوري أبطال أوروبا لديه 7 نقاط بعدما نجح في الفوز مرتين ضد النجم الأحمر لكنه خسر من بايرن بنتيجة 7-2. وودع كأس الرابطة من الجولة الثالثة ضد كولشستر يونايتد بركلات الترجيح.

وقد يكون غريباً لجمهور النادي اللندني التعاقد مع مورينيو بعد الكرة الهجومية الشاملة التي كان يقدمها الفريق مع ماوريسيو بوكيتينو، بينما يركز المدرب البرتغالي على الجوانب الدفاعية بشكل أكبر، وهو ما لم يلقى القبول في العديد من تجاربه السابق، وخاصة مع مانشستر يونايتد وريال مدريد.

ولعل أبرز ما يدعم جوزيه مورينيو هو نجاحه في الفوز ببطولات خلال موسمه الأول في أندية بورتو وتشيلسي وإنتر ميلان وريال مدريد ومانشستر يونايتد، وهو ما تأمل إدارة "السبيرز" أن يحققه رغم الوضعية الصعبة التي يعاني من الفريق.