الثلاثاء 3 ديسمبر 2019 / 01:36

ميسي يتوج ملكاً للمرة السادسة

أصبح قائد الأرجنتين ونادي برشلونة الإسباني، ليونيل ميسي، أول لاعب يتوج بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 6 مرات، بعد أن حل في المركز الأول خلال التصويت السنوي الذي أجرته مجلة فرانس فوتبول.

وانفرد ابن الـ32 عاماً بالرقم القياسي الذي كان يتشاركه مع غريمه السابق في ريال مدريد الإسباني ونجم يوفنتوس الإيطالي الحالي البرتغالي كريستيانو رونالدو، وأضاف تتويج الإثنين إلى جوائز 2009 و2010 و2011 و2012 و2015، جامعاً في العام نفسه بين الكرة الذهبية وجائزة "فيفا" لأفضل لاعب في العالم.

وخلف ميسي على العرش الكرواتي لوكا مودريتش، الذي أحرز الجائزة العام الماضي بعد قيادة منتخب بلاده إلى نهائي كأس العالم للمرة الأولى، متقدماً في التصويت الذي شارك فيه 180 صحافياً من حول العالم، على قلب الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك الذي قاد ليفربول الإنجليزي إلى لقب دوري أبطال أوروبا، ورونالدو الذي اكتفى بالمركز الثالث.

وبدأت فرانس فوتبول، الأمسية بتصنيف المرشحين الثلاثين بدءاً من البرتغالي جواو فيليكس (أتلتيكو مدريد الإسباني) والبرازيلي ماركينيوس (باريس سان جرمان الفرنسي) والهولندي دوني فان دي بيك (أياكس الهولندي) الذين تشاركوا المركز الثامن والعشرين، وصولاً الى العشرة الأوائل الذين كان من بينهم أربعة من لاعبي ليفربول.

وكان فان دايك أفضل اللاعبين ترتيباً من أبطال أوروبا في المركز الثاني، ثم جاء السنغالي ساديو مانيه رابعاً والمصري محمد صلاح خامساً والحارس البرازيلي أليسون بيكر الذي كوفىء بجائزة ليف ياشين لأفضل حارس هذا العام، في المركز السابع.

وعلى غرار جائزة "فيفا" لأفضل لاعب في العالم التي نالها أيضاً للمرة السادسة، أتى اختيار ميسي لنيل الكرة الذهبية على رغم أن الترجيحات مالت لصالح تتويج فان دايك الذي تم اختياره الأفضل من قبل الاتحاد الأوروبي (يويفا) في أغسطس (آب) الماضي.

وحقق فان دايك موسماً رائعاً من خلال قيادته فريقه الى التتويج بدوري ابطال اوروبا ووصافة الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث اختير أفضل لاعب فيه، وبلوغه في صفوف منتخب بلاده المباراة النهائية من دوري الأمم الأوروبية حيث حل وصيفاً لمنتخب البرتغال.

أما ميسي، فقاد برشلونة إلى إحراز لقب الدوري الإسباني في الموسم الماضي، وتوج هدافاً لليغا مع 36 هدفاً.

كما تصدر هدافي دوري أبطال أوروبا مع 12 هدفاً، وبلغ نصف النهائي مع فريقه، قبل الخسارة أمام ليفربول (3-0 ذهاباً، 0-4 إياباً).

وعلى صعيد المنتخب، أقصي ميسي مع الأرجنتين في نصف نهائي بطولة كوبا أمريكا الأمريكية الجنوبية على يد البرازيل التي توجت لاحقاً باللقب.