السبت 7 ديسمبر 2019 / 07:53

كندا تتهم مواطناً قادماً من تركيا بالقيام بنشاط "إرهابي"

وجهت محكمة كندية الجمعة اتهامات بالقيام بنشاطات "إرهابية" إلى مواطن كندي كانت تركيا قد ألقت القبض عليه قرب حدودها مع سوريا وبحوزته مقاطع فيديو دعائية لداعش على هاتفه، قبل أن تسلمه إلى بلده.

ويواجه إيكار ماو البالغ 22 عاماً تهمة المشاركة في نشاطات متعلقة بجماعة إرهابية، إضافة إلى تهمة منفصلة بترك كندا لتحقيق ذلك، وكل واحدة منهما تصل عقوبتها الى السجن مدة عشرة أعوام.

واعتقل المتهم مع زوجته في تركيا في يوليو، ويرفض الاثنان اتهامهما بالسعي للانضمام إلى تنظيم داعش، ويدعيان فقط أنهما أرادا العيش في كنف دولة اسلامية.

ووفق إذاعة "سي بي سي" الرسمية الكندية، قدمت محكمة تركية أدلة حول مواد متعلقة بتنظيم داعش زعمت أنه قد تم العثور عليها في هاتف ماو، وأن الزوجين تركا رسالة لعائلتيهما في كندا يقولان فيها إنهما يعتزمان الانضمام إلى تنظيم داعش.

وأعيد الزوجان اللذان كانا قد عقدا قرانهما حديثا، إلى كندا في أكتوبر بعد ثلاثة اشهر في الاحتجاز في تركيا.

ومنذ ذلك الوقت وافق ماو على الالتزام بحظر التجول والخضوع لمراقبة إلكترونية وعلى القيود لاستخدامه الإنترنت بناء على طلب الشرطة الفدرالية.

وتأتي التهم الجديدة المرفوعة ضده بعد تحقيق أجرته الشرطة الملكية الكندية.

وبحسب أحدث البيانات الحكومية، جرت محاكمة أربعة كنديين لمغادرتهم أو محاولتهم مغادرة البلاد للانضمام إلى الجماعات الجهادية من بين 60 شخصاً عادوا إلى البلاد.

وذكر تقرير حول التهديدات المحتملة لعام 2018 أن هناك 190 شخصاً آخرين شاركوا في نشاطات متطرفة في الخارج، نصفهم قاموا بذلك في سوريا أو تركيا أو العراق.

وقاومت أوتاوا حتى الآن الضغوط لتسلّم مقاتلين كنديين معتقلين في سوريا.

وقال سكوت باردسلي المتحدث باسم وزير السلامة العامة بيل بلير لفرانس برس "الحكومة على علم ببعض المواطنين المحتجزين حالياً في سوريا، لكن ليس هناك أمراً قانونياً ملزماً لتسهيل عودتهم".