إيمانويل ماكرون والوزير الفرنسي السابق فرنسوا بايرو (أرشيف)
إيمانويل ماكرون والوزير الفرنسي السابق فرنسوا بايرو (أرشيف)
السبت 7 ديسمبر 2019 / 19:02

هيئة قضائية فرنسية تحقق مع حليف ماكرون في قضية اختلاس

بدأت الهيئة القضائية الفرنسية تحقيقاً أولياً بشأن السياسي المنتمي لتيار الوسط والوزير السابق، فرنسوا بايرو في قضية تثير جدلاً منذ فترة طويلة بشأن سوء استخدام الأموال العامة.

وأكدت الهيئة القضائية مساء أمس الجمعة، أن هناك تكهنات حول اختلاس بايرو أموالاً عامة.

وبايرو رئيس حزب "الحركة الديمقراطية" الذي ينتمي لتيار الوسط (موديم) وأحد المقربين من رئيس الدولة الليبرالي، إيمانويل ماكرون.

وكان بايرو (68 عاماً) وزيراً للعدل في بدء ولاية ماكرون في المنصب، لكنه استقال لاحقاً.

ويشتبه المحققون في أن سياسيين من حزب "موديم" استخدموا بالفعل موظفين برلمانيين، من حزبه كانوا يعملون لصالحهم في أنشطتهم كأعضاء في البرلمان الأوروبي.

ويرفض الحزب هذه المزاعم، ويقول إن المحاكمة سوف تظهر أن التحقيق لا أساس له تماماً، طبقاً لما قاله بيير كورنو جينتيل، محامي بايرو.

ولم تكن المحاكمة مفاجئة.

وكانت السلطات القضائية قد بدأت مؤخراً إجراءات ضد مرشحة المفوضية الأوروبية الخاسرة، سيلفي غولارد التي رفضها البرلمان الأوروبي بأغلبية كبيرة بسبب مثولها أمام التحقيقات.

وبدء هذه الإجراءات يعني أن المحققين يرون أن هناك أدلة خطيرة بشأن حدوث أخطاء.

وربما تؤدي في نهاية المطاف إلى محاكمة جنائية إذا كانت هناك أدلة كافية.