هل دفع أياكس ثمن الاستغناء عن نجومه؟

وفي الوقت الذي قدم فيه أياكس أداءً أسطورياً في النسخة الماضية، وحقق نتائج رائعة بتأهله إلى نصف النهائي، بعد الإطاحة بكل من حامل اللقب آنذاك، ريال مدريد، ثم الفوز على يوفنتوس، قبل الخسارة بطريقة درامية أمام توتنهام في الوقت القاتل، ظهر الفريق بشكل مغاير في النسخة الحالية رغم التوقعات بمواصلة الفريق الهولندي نتائجه وعروضه تحت قيادة المدرب إريك تين هاغ.

ورغم التحذيرات من انفراط عقد الفريق الذي تألق في الموسم الماضي، إلا أن إدارة النادي الهولندي لم تتمكن من الاحتفاظ بخدمات أبرز النجوم الذين أسهموا في الإنجاز الرائع الذي حققه الفريق.

ويعد أبرز الأسماء التي رحلت عن صفوف أياكس، هو المدافع الشاب ماتياس دي ليخت، الذي يعد من أهم الأسماء المرشحة لأن تصبح الأفضل على مستوى العالم في خط الدفاع، خاصة مع المستوى الرائع الذي ظهر به مع الفريق رغم صغر سنه، إلا أن تمتعه بالدور القيادي، وقوته البدنية وتميزه في الكرات العالية واحرازه للأهداف كان من أهم الأشياء التي افتقدها أياكس في النسخة الحالية من البطولة القارية، بعدما انتقل دي ليخت إلى يوفنتوس مقابل 85 مليون يورو، وترك فراغاً كبيراً في خط دفاع الفريق الهولندي.

أما ثاني اللاعبين المؤثرين هو لاعب الوسط الموهوب فرانكي دي يونغ الذي انتقل إلى برشلونة الإسباني مقابل 75 مليون يورو، وترك أيضاً فراغاً كبيراً في وسط ملعب أياكس، إذ كان يعتمد عليه إريك تين هاغ بشكل كبير في السيطرة على وسط الملعب وبناء الهجمات وهي من الأمور التي افتقدها الفريق في دوري الأبطال.

ولم تقتصر القائمة التي غادرت أياكس على دي ليخت ودي يونغ، ولكن رحل أيضاً لاعب الوسط الدنماركي الدولي كاسبر دولبرغ إلى نيس الفرنسي مقابل 20 مليون يورو والمدافع النمساوي ماكسيمليان ووبر إلى إشبيلية الإسباني، ليخسر الفريق أسماءً شكلت قوامه الأساسي في الموسم الماضي.