الخميس 12 ديسمبر 2019 / 13:51

محمد بن راشد: بناء القدرات والكفاءات أولوية وطنية ونهج لحكومة الإمارات

أكد نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن الابتكار أصبح ممارسة يومية في عمل الحكومة، ما يدعم جهودها لتحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات، وتطوير نماذج عمل مستقبلية مبتكرة بأيدي أبنائها لإيجاد حلول استباقية لتحديات المستقبل والارتقاء بمنظومة العمل الحكومي.

جاء ذلك، لدى تكريم الشيخ محمد بن راشد 112 خريجاً من منتسبي الدفعتين الثالثة والرابعة لبرنامج الابتكار الحكومي، من الكفاءات الوطنية في الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص، في قصر الرئاسة في أبوظبي، بحضور نائب حاكم دبي وزير المالية الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ووزير التسامح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان.

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "بناء القدرات والكفاءات وتمكينها لقيادة مسيرة المستقبل أولوية وطنية ونهج حكومي هادف لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات، نؤمن بأن الكفاءات الإماراتية محرك الرئيسي لمسيرة التنمية والتطوير، وندرك أن الاعتماد على القدرات الوطنية هو العامل الأساسي للتقدم والإنجاز وتعزيز ريادة الإمارات".

وهنأ نائب رئيس الدولة منتسبي الدفعتين، حاثاً إياهم على توظيف ما اكتسبوه من مهارات الابتكار في تطوير حلول استباقية على أسس مبتكرة لدعم مسيرة التنمية في دولتهم وخدمة مجتمعهم، قائلاً سموه: "نريد منكم تعزيز مسيرة التغيير الإيجابي في منظومة العمل الحكومي وابتكار آليات جديدة وتطوير حلول سريعة وعملية واستباقية للتحديات بما يخدم دولتكم، ويواكب تطلعات مجتمعكم ويدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمرحلة المقبلة".

ويهدف مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي من خلال نموذج عمله المرتكز على ثلاثة أسس هي أفكار مبتكرة وقدرات مبتكرة وثقافة مبتكرة، إلى دعم توجهات حكومة دولة الإمارات من خلال إعداد أجيال من الرؤساء التنفيذيين للابتكار وتطوير قدرات الكوادر الإماراتية وتزويدهم بالمعارف والمهارات والخبرات اللازمة وتفعيل دورهم في تعزيز ثقافة الابتكار في الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية وبناء منظومة متكاملة من الأدوات الحديثة وتحويلها إلى عمل مؤسسي منظم بما يسهم في تعزيز تنافسية الدولة عالمياً في مجالات الابتكار.