عزت الشابندر وسط بين قيس الخزعلي زعيم  عصائب أهل الحق وهادي العامري القيادي في الحشد الشعبي (أرشيف)
عزت الشابندر وسط بين قيس الخزعلي زعيم عصائب أهل الحق وهادي العامري القيادي في الحشد الشعبي (أرشيف)
الجمعة 13 ديسمبر 2019 / 14:25

مقاتل سابق في الجيش الإيراني... مرشح لرئاسة الحكومة العراقية الجديدة

أصبح عزت الشابندر، السياسي العراقي الذي تقلب بين حزب الدعوة الإسلامية والقائمة العراقية بزعامة إياد علاوي، ثم مع رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، أبرز المرشحين لخلافة عادل عبد المهدي على رأس الحكومة العراقية

وبحسب تقرير لموقع قناة "الحرة"، اشتهر الشابندر بتصريحاته المثيرة للجدل، وآخرها هجومه على المحتجين والمتظاهرين في العراق الذي وصفهم بالسلفة، والقردة، ومتعاطي المخدرات، والزناة، وغيرها من النعوت القاسية.



وفق صفحته على فيس بوك، ولد الشابندر في 1950 ببغداد، وتخرج في كلية الآداب في 1977 في اختصاص اللغة العربية والعلوم الإسلامية.

كان من عائلة معروفة تسكن منطقة الكرادة الشرقية وسط بغداد، ومعظم أفرادها ينتمون لحزب الدعوة الإسلامية، بقيادة محمد باقر الصدر. 

وغادر الشابندر العراق في 1982 إلى الكويت، واستقر بعدها في إيران.

وفي الحرب العراقية الإيراني، انضم إلى القوات الإيرانية ضد بلاده، وحارب في صفوفها، ويقول اليوم عن تلك الحرب، إن الإيرانيين لم يغفروا للعراقيين مثله هذه الخيانة، فلم "يحترموا العراقيين الذين كانوا يحاربون إلى جانبهم بل كانوا يشتموننا ويبصقون في وجوهنا، ويتعاملون معنا بعنصرية".

غادر بعدها الشابندر إلى سوريا واستقر فيها ليقيم علاقات متينة مع النظام السوري، قبل أن يعود في 2003 إلى العراق، وفاز بمقعد بعد الانتخابات البرلمانية في 2005 عن القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي.

بعدها ترك القائمة العراقية وانضم لقائمة ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، ليفوز بمقعد برلماني في انتخابات 2010.

وصفت صحيفة "وول ستريت جورنال" في مقال نشر في 22 أغسطس (آب) 2014 الشابندر بـ"حليف الأسد والمشرع العراقي السابق الذي كان مسؤولاً عن الاتصال بين بغداد ودمشق".

ويصف ناشطون عراقيون الشابندر بأنه من أكثر الموالين لإيران، وأشاروا إلى دفاعه عن حكومة عبد المهدي بطريقة مثيرة للاستغراب.

وأطلقوا عليه وصف "عراب الصفقات" بين روسيا والحكومات العراقية المتعاقبة، حصل بفضلها على رشاوى بمئات الملايين من الدولارات.