لبلبة لـ24: شائعة زواجي السري أزعجتني

وتحدثت لبلبة في حوارها مع 24 عن أبرز المحطات السينمائية التي تعتز بها في مسيرتها السينمائية، وذلك بعد تكريمها أخيراً من قصر ثقافة السينما في مصر، كما أوضحت حقيقة اعتذارها عن فيلم "النعامة والطاووس" أكثر من مرة قبل موافقتها عليه، وأكدت أنها تخشي مداهمة المرض لها لأنها لن تجد من يرعاها بحكم إقامتها بمفردها في منزلها.

ما مصير الجزء الثاني من فيلم "كازابلانكا" للمخرج بيتر ميمي؟
لا أعلم شيئاً بشأنه ولم أتلق عرضاً عنه إلى الآن، ولكني مستعدة للمشاركة فيه حال إعجابي بالسيناريو وأبعاد دوري، لاسيما أن الجمهور انجذب لشخصية "زوزو" بما حملته من طابع كوميدي رغم قلة مشاهدها.

ما الفارق بين الجيل الحالي من المخرجين والأجيال السابقة ممن تعاونت معهم في مسيرتك السينمائية؟
أحب دعم جيل الشباب بالتعاون معهم، وأذكر أنني عملت مع المخرج أسامة فوزي في فيلم "جنة الشياطين" رغم أن مشواره الإخراجي لم يكن قد تعدي فيلماً واحداً وهو "عفاريت الأسفلت"، ولكنه كان مخرج متميز وصاحب عين ثاقبة في عمله، وبعيداً عن كل ذلك، فأنا سعدت بالتعاون مع بيتر ميمي في "كازابلانكا"، لأنه شخص محترم وأحببته على المستوىالشخصي والمهني.

وما تقييمك لأوضاع السينما المصرية خلال الفترة الحالية؟
السينما تشهد انتعاشة علي مستوى الموضوعات والإيرادات، فقد سعدت بنجاح فيلم "الممر" للمخرج شريف عرفة، الذي أتمنى أن أتعاون معه في أعمال سينمائية، لأنه مخرج متميز ومخلص لمهنته، وكذلك الحال بالنسبة للفنان أحمد عز، الذي طور من قدراته التمثيلية خلال الآونة الأخيرة.

بعد تكريمك أخيراً من قصر ثقافة السينما في مصر.. ما أبرز المحطات السينمائية التي تعتزين بها في مشوارك؟
أفلام عديدة، منها "ليلة ساخنة" الذي حصدت عنه جوائز عديدة من مهرجانات سينمائية، وبسببه أصابني التخوف من تقديم أدوار دون المستوى، ولذلك كنت أعتذر عن العديد من الأفلام، إلى أن جاءني فيلم "جنة الشياطين"، الذي دهنت فيه جسدي بالماكياج استجابة لطبيعة دور "حبة"، ناهيك عن أفلام "فرحان ملازم أدم، معالي الوزير، والنعامة والطاووس".

ولكن تردد أنكِ اعتذرتِ عن فيلم "النعامة والطاووس" مرات عدة قبل موافقتك عليه؟
حدث بالفعل، حيث تخوفت من جرأة الفيلم، ولكن والدتي وصديقة تعمل طبيبة نفسية حمساني لتقديمه، وقد نلت عن هذا الدور إشادات عديدة من الجمهور والنقاد.

ما اللحظة التي تمنيت فيها تأسيس أسرة ومنزل؟
أنا وهبت حياتي للفن ولست نادمة، ولكن بعد وفاة والدتي اندلعت ثورة 25 يناير، وأصدرت القيادة السياسية في مصر قراراً بحظر التجول، فشعرت حينها بوحدتي وقلت لنفسي: "ياريت كان معايا حد مني"، ولكن يظل حب الناس لي أهم شيء في حياتي، فكلما أتواجد في الشارع أحظي بحب الجمهور.

وما الذي يُخيف لبلبة في الحياة بشكل عام؟
أخشي المرض بشكل عام، لأنني لن أجد من يرعاني، خاصة وأنني أقيم بمفردي في المنزل، وتتردد عليّ سيدة تساعدني في أعمال البيت.

هل تنزعجين من الشائعات؟
لم أتعرض لشائعات عديدة على مدار مسيرتي، ولكني انزعجت من شائعة زواجي السري، خاصة أنها بُنيت على صور مع معجبين، واندهشت منها حينما لاقت تداولاً واسعاً منذ عامين تقريباً.