الشرطة التايوانية تطلق النار على رجل للاشتباه بزرعه قنبلة

والحملة الانتخابية على أشدها في تايوان استعدادا للانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي تجري في 11 يناير (كانون الثاني) مع تحدي حزب كومينتانج الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم الذي تنتمي إليه تساي إينج وين رئيسة تايوان التي تشير استطلاعات الرأي إلى تصدرها السباق بفارق كبير.

وقال التقرير إن "القنبلة زرعت خارج مدخل مكتب كومينتانج في مدينة تاينان وكانت تحتوى على أسلاك وسائل وبارود".

وتعقبت الشرطة مشتبهاً به وهو رجل اسم عائلته وو لمدينة كاوشيونج المجاورة وبعد مواجهة طويلة اقتحمت مبنى وأطلقت النار على الرجل الذي نُقل إلى المستشفى. وانتخابات تايوان تثير ضجة ولكنها عادة ما تمر بسلام.

وفي عام 2004 أعيد انتخاب شين شوي بيان رئيس تايوان في ذلك الوقت وعضو الحزب الديمقراطي التقدمي بفارق بسيط بعد أن خدشته رصاصة هو والشخص الذي كان مرشحا نائبا له خلال الحملة الانتخابية. وقال حزب كومينتانج في ذلك الوقت إن الحادث مدبر لكسب أصوات.

ويؤيد حزب كومينتانج إقامة علاقات وثيقة مع الصين التي تعتبر تايوان مجرد إقليم صيني. ويؤيد الحزب الديمقراطي التقدمي الاستقلال الرسمي لتايوان.