تعبيرية
تعبيرية
الأربعاء 15 يناير 2020 / 16:59

حدود في العلاقة الزوجية تساعد في الحفاظ على حياة مستقرة

24: - يوسف محمد

يواجه الكثير من الأزواج صعوبات في حياتهم الزوجية، ويعانون في بعض الأحيان من المشاكل، نتيجة لعوامل قد تلعب دوراً جوهرياً في عدم استقرار علاقتهم الزوجية.

ومن الضروري أن يتم وضع مجموعة من القوانين والحدود في العلاقة الزوجية، يلتزم بها الزوجان للحفاظ على استقرار حياتهما واستمراريتها.

فيما يلي قائمة مؤلفة من 5 حدود يجب على الزوجين الالتزام بها لعلاقة زوجية صحية، بحسب ما ورد في موقع "لايف هاك" الإلكتروني:

1- تعزيز الارتباط العاطفي
الاتصال العاطفي هو الركن الأكثر أهمية في الزواج، ويشير الارتباط العاطفي إلى الحب الأصيل، والتقدير المتبادل والتجارب المشتركة بين الزوجين. وعلى الرغم من أن العلاقة الزوجية هي علاقة تشاركية من الطراز الأول، إلا أن وضع حدود عاطفية أمر في غاية الأهمية للزوجين، إذ يعد الإفراط في المشاعر العاطفية من قبل أحد الطرفين أو كلاهما عاملاً سلبياً يمكن أن يضر بالحياة الزوجية.

2- الحدود المالية هي حجر الزاوية في العلاقة الزوجية المتينة
تقوم معظم العلاقات الزوجية المتينة على حدود مالية واضحة. إذ تساهم هذه الحدود بتقليل المشاكل وسوء الفهم الذي قد ينشأ بين الزوجين. على سبيل المثال إن قمت بوضع ميزانية خاصة لنفقات المنزل باتفاق مع شريك حياتك، فهذا سيحول دون نشوء أي مشاكل ناجمة عن سوء الإنفاق أو الإسراف. 

3- الحدود تقلل التوتر بين الزوجين
يأتي معظم التوتر والقلق من محاولة التحكم في ما هو خارج عن إرادتك. على سبيل المثال، محاولة التحكم بشريكك تجعلك تشعر بالتوتر والقلق إضافة إلى نفور شريكك منك. وبعبارة أخرى، فإن الزواج بلا حدود يؤدي إلى عدم السيطرة على السلوكيات مما يتسبب بالتوتر والقلق لطرفي العلاقة الزوجية. لذا فأنت بحاجة إلى فهم ما هو تحت سيطرتك وما هو خارج عن إرادتك في زواجك. جميع أفعالك تحت سيطرتك بينما لا يمكنك التحكم في سلوك شريكك.

4- الاحترام المتبادل يضفي جواً من الاستقرار على العلاقة الزوجية
يساهم الاحترام المتبادل بين الزوجين في درء خطر نشوء خلافات قد تنجم عن إساءة تصرف أحد الزوجين أو توجيه الإهانات للطرف الآخر. ومن الضروري أن تسود مشاعر الاحترام المتبادل لإنشاء رابط متين بين الزوجين.

5- تحديد الواجبات والحقوق يقلل من احتمال نشوء صدامات بين الزوجين
بحسب خبراء العلاقة الزوجية، فإن معرفة الزوجين لواجباتهما وحقوقهما، يساهم في نشر جو من التفاهم والود بين الزوجين، ويقلل من احتمال نشوء خلافات حول الحقوق والواجبات.