قافلة عسكرية للجيش الليبي على مشارف طرابلس (أرشيف)
قافلة عسكرية للجيش الليبي على مشارف طرابلس (أرشيف)
الجمعة 17 يناير 2020 / 21:41

الجيش الليبي: قادرون على ردع أردوغان ومرتزقته

قال الضابط في الجيش الليبي المقدم جبريل الشيخي، إن الوحدات العسكرية القتالية ملتزمة باتفاقية وقف إطلاق النار محافظة على كافة وكامل مواقعها وتمركزاتها، ولم تتزحزح عنها رغم إطلاق عدة صواريخ وقذائف من الجماعات الإرهابية على مناطق سيطرة القوات المسلحة.

وتابع الشيخي "المعتوه أردوغان، ضرب اتفاقية وقف إطلاق النار التي تقدم بها الرئيس فلاديمير بوتن عرض الحائط وزود الجماعات الإرهابية في طرابلس، وبالتحديد مطار معيتيقة بمنظومة دفاع الجوي MIM-23 وأرسل 2000 إرهابي سوري، وتكفلت حكومة اللاوفاق بدفع رواتب بـ 2000 دولار لهم، في إطار دعمه للجماعات الإرهابية بالمرتزقة والإرهابيين الخطيرين، لمحاولة وقف زحف القوات المسلحة العربية الليبية التي دخلت إلى أجزاء كبيرة من مدينة طرابلس المحتلة"، حسب ما نقل موقع "بوابة أفريقيا" اليوم الجمعة.

وأضاف الشيخي "اقتربنا من حسم معركتنا رغم كل الظروف والضغوط التي تواجهها القيادة العامة" مشدداً على أن "القوات المسلحة لن تكون إلا كما تعرفوها، قوية في حالة الحرب، مسالمة في حالة السلم، وستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بليبيا ويهدد وحدة ترابها ويحاول العبث بمقدراتها من أجل حكم أو سلطة، لا نريد التطرق والإفصاح عن العمليات العسكرية القادمة ولا إفشاء خططها القتالية الهجومية أو الدفاعية، ولكن نطمئن الجميع أننا لدينا وبين أيدينا ما يردع التركي المعتوه وبقاياه في غرب البلاد، ولن ترجع القوات إلى ثكناتها إلا بتحقيق ما خرجت من أجله، وما التجاذبات والمساعي الدولية إلا استراحة محارب بالنسبة لنا ولن يجبرنا أحد على أي أمر لا يكون بالقضاء على الجماعات الإرهابية في ليبيا، ونحن نعي ما نقول جيداً".