استقالة جماعية لأعضاء الاتحاد العراقي لكرة القدم

كان الدولي العراقي السابق عدنان درجال، اشتكى لدى المحاكم العراقية، ومحكمة "كاس" الدولية، للطعن في شرعية انتخابات الاتحاد العراقي لكرة القدم، على خلفية إبعاده من خوض الانتخابات مع عدد من نجوم اللعبة، والتلاعب بالنظام الأساسي للانتخابات.

وجاء نص بيان استقالة اتحاد الكرة العراقي: "إلى الجماهير العراقية في كل مكان، أنتم الأهم وأنتم الأعلى وزنا وتأثيراً وأنتم من يوجه لهم الخطاب بكل تفاصيله لتكونوا على بينة، وإطلاعاً مما جرى ويجرى، حيث آل اتحادكم العراقي على نفسه بنكران ذات كبير، وتفضيل المصلحة الوطنية العامة على اية مصالح شخصية لتجنيب كرتنا العراقية من اية مطبات أو عراقيل قادمة تجعل هذه الكرة الجميلة التي طالما وحدت شعبنا خلف منتخباته الوطنية بمثابة كرة خلاف تكبر وتتفاقم إلى كراهية بعيدة عن معاني الرياضة السامية وأهدافها في الحب والمودة والسلام".

وأضاف البيان: "جماهيرنا العراقية المحبة، بحضور نيابي يمثل سلطة الشعب التشريعية، وبحضور حكومي يمثل السلطة التنفيذية قدم اتحادنا ما يمكن أن يقدمه لحل جذري للخلاف الحاصل والمؤثر على كرتنا العراقية التي ينتظرها استحقاق كبير في تصفيات كأس العالم بالموافقة على تقديم استقالة جماعية لمكتبه التنفيذي، مقابل أن يتم سحب وغلق كل القضايا المرفوعة في المحاكم العراقية، وإغلاق هذا الملف نهائياً، والسعي لإخراج الأمين العام الدكتور صباح رضا، والأستاذ ستار زوير، من السجن بعفو رئاسي، بعد التنازل عنهم وكذلك التنازل عن قضية وليد طبرة، وتكون هذه الاستقالة بعهدة وضمان رئيس لجنة الرياضة والشباب النيابية والسيد وزير الشباب والرياضة، وإرسالها إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، واستحصال موافقته عليها، ومن ثم غلق وسحب القضية المتعلقة برئيس الاتحاد ونائبه، حتى تنتهي كل هذه الملفات بشكل نهائي، وترك تحديد الأمور المقبلة، بعمل الاتحاد العراقي لكرة القدم، وفق الآلية التي يقررها "فيفا"، ويتم احترامها بشكل كامل من قبل جميع الأطراف".

وتابع: "نتمنى مخلصين أن يتم احترام هذا الاتفاق بشكل كامل، وعدم الإخلال به من الطرف الآخر، حيث أن الكرة الآن، في ملعبه وهذا ما سعينا له بكل احترام للجماهير العراقية في المقام الأول، ولتأكيد نكران ذاتنا بأننا لسنا أصحاب مطامع أو تمسك بالمناصب، بل نحترم جماهيرنا ونحترم هيئتنا العامة ونعدها هي المرتكز والأساس لوصول أى شخص إلى المكتب التنفيذي عبر الانتخابات الديمقراطية، وفق الله الجميع لما فيه خير ورفعة وسمو بلدنا العراق".