الأحد 19 يناير 2020 / 14:20

حقيقة للتاريخ.. هذا ما حصل في اجتماع موسكو الليبي

كشف رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح بعض تفاصيل ما حدث خلال زيارة الفرقاء الليبيين إلى موسكو قبل أسبوع، موضحاً سبب رفض ممثلي شرق لبيبا التوقيع على بيان اقترحته موسكو.

إذا لم يفرز مؤتمر برلين المقرر عقده اليوم الأحد، "نتيجة ترضينا.. فسنحرر أراضينا بأي شكل"

ونقل موقع "الساعة 24" عن صالح قوله خلال كلمة له وسط أهالي ومشايخ وأعيان دائرته بمدينة ترهونة، إنه تلقى دعوة هو والمشير خليفة حفتر قائد "الجيش الوطني" من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وحينما وصلا وجدا (رئيس حكومة الوفاق) فايز السراج ووزيري داخليته وخارجيته ومرافقيه "فرفضنا في بداية الأمر لقاءهم".

لقاء منفرد
وأوضح "تم عقد لقاء منفرد بين المشير بحضوري والمسؤولين الروس، وعرضوا علينا بياناً يحمل بعض النقاط العادية وأخرى خطيرة، فأجبتهم بأننا لم نأت لنتفق مع السراج ورجاله، لأن هذا الرجل بالنسبة إلي لا يمثل أي صفة بعد رفضه مرتين من البرلمان وأنه فقط مواطن ليبي".

وتابع أن "الوفد الروسي قال لي لا شأن لك به، وأن هناك اتفاقاً سيوقع عليه الطرفان، فقلت له إن هناك مطالب لا بد من تثبيتها في الاتفاق، وأبرزها خروج المليشيات بالقوة أو غير ذلك، وتجميد الاتفاقية مع تركيا، وتحديد موعد لخروج المليشيات".

حقيقة للتاريخ
وحسب صالح، فإن "السراج كان معه الأتراك ووقعوا، لكننا رفضنا التوقيع، وحاولوا معنا فترة كبيرة لإقناعنا بالتوقيع على الاتفاق في فترة وصلت لـ 8 ساعات". وأثنى على موقف المشير حفتر خلال اللقاء، قائلاً إن "هذه حقيقة للتاريخ كنت شاهداً عليها أن المشير لم يكن متردداً في أي رأي يصدره فكان موقفنا موحداً بالاعتماد على الشعب والوطن". وأشار إلى أن "السراج والأتراك كانوا يريدون تحقيق مصالح من النقاش معنا ومحاولة إقناعنا بالتوقيع"، مما أثار "استياء" الرئيس الروسي بوتين، على حد تعبيره.

ووصف صالح نتيجة اللقاء بأنها "فشل ذريع" للسراج والأتراك، وحذر من أنه إذا لم يفرز مؤتمر برلين المقرر عقده اليوم الأحد، "نتيجة ترضينا.. فسنحرر أراضينا بأي شكل".