الأحد 19 يناير 2020 / 13:59

دراسة: 60% معدل انتشار آلام الظهر بين سكان الإمارات

أظهرت أبحاث أبرزها البروفيسور نِك شيمي من كلية الطب بجامعة ديفيد غيفين في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية أن نحو 60% من سكان دولة الإمارات يعانون من آلام أسفل الظهر.

وبحسب المعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية، فإن غالبية الحالات المسببة لهذه الآلام تأتي نتيجة الإصابات مثل التواء أو تمزق العضلات بسبب الحركات المفاجئة أو بسبب ضعف آلية الجسم أثناء رفع الأحمال أو الأشياء الثقيلة.

وقال شيمي في بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، "باتت آلام أسفل الظهر تسبب قلقاً كبيراً على الصعيد العالمي، وتكفي الإشارة إلى أن 90% من الأشخاص يعانون من هذه الآلام لمرة واحدة على الأقل في حياتهم، نحو 60% منهم تعاودهم الآلام ثانيةً بعد مرور عام على زيارتهم الطبيب".

الأسباب المحتملة
وأكد البروفيسور نِك شيمي أن الأسباب المحتملة التي تسب الإصابة بآلام الظهر بما فيها ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (أي زيادة الوزن) في دولة الإمارات هي عدم ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة في الهواء الطلق، هشاشة العظام لاسيما بين كبار السن، مشيراً إلى أن هذه الحالات أكثر انتشاراً في الإمارات مقارنةً مع دول أخرى من العالم، بالإضافة إلى عدم تعرض الأشخاص لأشعة الشمس بقدرٍ كافٍ على مدار العام والذي يؤدي إلى نقص مستوى فيتامين (د) في الجسم.

وأضاف شيمي قائلاً: "يمكن النظر إلى علاج آلام الظهر بشكلٍ مشابه لأمراض القلب، بمعنى آخر إذا كان لدى العائلة سجل من المشاكل المتعلقة بأمراض القلب، فإنه يتوجب عليها التركيز على تناول الأكل الصحي وممارسة الرياضة بشكلٍ منتظم. كذلك الحال بالنسبة إلى آلام الظهر التي يتعين علينا توخي الحذر منها ومعالجتها بشكلٍ مناسب والاعتناء أكثر بصحتنا".

يذكر أن شيمي سيعرض نتائج دراساته خلال مؤتمر الصحة العربي آراب هيلث – دبي، الذي يعد أضخم معرض للمهنيين والمتخصصين في مجال الرعاية الصحية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا