عناصر من حماس في غزة (أرشيف)
الإثنين 20 يناير 2020 / 15:33
اتهمت أطراف أمنية إسرائيلية، حماس بالعمل بشكل واسع ومكثف على زعزعة السلطة الفلسطينية في الضفة، في نفس الوقت الذي تعمل فيه على التوصل لتسوية مع إسرائيل، في قطاع غزة.
وجاؤ في رسالة وجهها العميد ايتمار بن حاييم قائد لواء الضفة في الجيش الإسرائيلي "في معظم الأحيان فإن الفارق بين العملية الدموية والهدوء عبارة عن 10 ثواني من الحيطة واليقظة".
وأوضح أن في 2019، وبعد جهد مشترك ومعقد للغاية بين لواء يهودا بقيادة العميد بن حاييم والعمليات الاستخبارية لجهاز الشاباك، أمكن كشف 12 بنية تحتية خططت لتنفيذ عمليات موجعة، جزء بعضها باستخدام القنابل والمتفجرات.
ويضيف المسؤول الإسرائيلي "إلا أن التوتر في لواء "يهودا"، أي الضفة كبير للغاية، أين تسود الخشية من إمكانية نجاح احدى العمليات في التهرب من الرادار، مثلما حدث مع العملية عند عين داني غرب رام الله، والتي أثبتت موجة الاعتقالات والتحقيقات انها كانت من تنفيذ بنية تحتية واسعة النطاق تعمل بدقة عالية".
ونقل موقع "والاه" العبري عن الجهات الأمنية الإسرائيلية، أن "مقر حماس في قطاع غزة، المسؤول عن العمليات في الضفة، غير في العام الماضي سياساته، ويعمل الآن على نطاق أوسع بكثير وبقوة لتقويض استقرار السلطة الفلسطينية، وإلحاق الأذى بالجنود والمواطنين الإسرائيليين، في الوقت الذي تواصل فيه مسار التسوية بين غزة وإسرائيل".
وتأمل حماس بذلك حسب الموقع "استغلال المخطط الإسرائيلي المعروف باسم الوصول إلى الحرم الإبراهيمي، الذي سيبدأ تنفيذه بعد أسابيع، لإشعال الأوضاع أو على أقل تقدير رفع التوتر في مناطق الخليل، بالإضافة لإعلان وزير الامن نفتالي بينت عن نية البناء الاستيطاني في منطقة سوق الجملة في الخليل".