الإرهابي محمود فتحي برفقة ياسين أقطاي (أرشيفية)
الإرهابي محمود فتحي برفقة ياسين أقطاي (أرشيفية)
الثلاثاء 21 يناير 2020 / 17:38

24 يكشف تفاصيل ملف "عميل الإخوان" لإثارة الفوضى في القاهرة

24 - القاهرة - عمرو النقيب

يكشف 24 التفاصل والمعلومات الكاملة عن الإرهابي محمود فتحي، رئيس حزب "الفضيلة" الهارب إلى تركيا، ويقوم حاليا بإدارة سيناريوهات التحريض على العنف، بهدف إثارة الفوضى واسقاط النظام السياسي، والنيل من الدولة المصرية. ووفقاً لمصادر قريبة الصلة بجماعة الإخوان، أوضحت أن الهارب محمود فتحي هو:

أولا: أحد تلاميذ حازم صلاح أبو إسماعيل، وذراع نائب مرشد الإخوان، خيرت الشاطر، في الهيمنة والسيطرة على التيار السلفي في مصر، خلال تصدر الإخوان للمشهد السياسي من خلال ما يسمى بـ"الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح"، التي أسسها الشاطر لهذا الغرض خصيصاً.

ثانياً: سرق توكيلات حزب "الفضيلة"، الذي يعد أول مشروع سياسي للتيار السلفي عقب أحداث يناير(كانون الثاني) 2011، بتكليف من الإخوان، ونصب نفسه رئيساً للحزب، وأطاح بالدكتور عادل عفيفي عبد المقصود، المؤسس الحقيقي لحزب "الفضيلة"، قبل تأسيس حزب "الأصالة" السلفي"، وهو شقيق الشيخ محمد عبد المقصود، الهارب حالياً إلى تركيا.

ثالثاً: كان أحد العناصر التي شاركت في محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي بالقاهرة، والمحكمة الدستورية، وحزب الوفد، ووزارة الدفاع مع حازم صلاح أبو إسماعيل.

رابعاً: أشرف على تأسيس حركة "حازمون" المسلحة التي تم تشكلها عقب سقوط حكم الإخوان في مصر.

خامساً: أصبح المنسق العام لمختلف الحركات الإخوانية المسلحة وشارك في تأسيسها وفقا لبيان حركة "مجهولون" المسلحة التي أعلنت توليه الإشراف المباشر على مختلف اللجان النوعية المسلحة من قبل جماعة الإخوان، و"تحالف دعم الشرعية"، الذي ضم عناصر إخوانية وسلفية وعناصر من الجماعة الإسلامية، وفلول تنظيمات الجهاد المصري، وتم تأسيسه عقب سقوط حكم الإخوان، بهدف إسقاط الدولة المصرية واستهداف رجال الجيش والشرطة.

سادساً: دخل محمود فتحي في علاقة شراكة سياسية مع عناصر تابعة للسلفية الجهادية أمثال الدكتور خالد سعيد، وأحمد مولانا، وهما تلاميذ الأب الروحي لتيار السلفية الجهادية، الشيخ رفاعي سرور.

سابعاً: ارتبط بعلاقات وثيقة مع عمر رفاعي سرور، نجل رفاعي سرور، الذي أصبح مفتياً لتنظيم القاعدة في ليبيا، وتم قتله في 2018، وكان أحد الأذرع التابعة للإرهابي الدولي هشام عشماوي، ضابط الجيش المفصول، والمتورط تورط في أعمال عنف ضد الأجهزة الأمنية والمدنيين في مصر.

ثامناً: ارتبط بعلاقات وثيقة بحزب "التنمية والسلامة"، المعبر عن تنظيمات الجهاد المصري، وحصل على تمويلات مالية من الحرس الثوري الإيراني قبل سقوط حكم الإخوان مباشرة.

تاسعاً:عقب سقوط حكم الإخوان، هرب إلى تركيا، وتواصل مع المخابرات التركية، وأصبح صديقا شخصيا لمستشار أردوغان، ياسين اقطاي، والمراقب العام للإخوان في تركيا، واحد رجالات التنظيم الدولي في الشرق الأوسط.

عاشراً: أصبح المنظر الشرعي لمختلف التنظيمات واللجان المسلحة التابعة للإخوان، بحكم علاقته السابقة بقيادات الإخوان في مصر، إضافة إلى توثيق علاقته بالأجهزة الأمنية في تركيا.

الحادي عشر: ارتبط بعلاقات وثيقة بعناصر من مؤسسة "sadat" التابعة للمخابرات التركية، وهي مؤسسة شبه عسكرية، وتعمل على تدريب المليشيات المسلحة والقيام بمختلف العمليات القذرة التي يقوم بها النظام السياسي التركي دون أن يكون في قلب المشهد.

الثاني عشر: شارك في تأسيس معسكرات "الطلائع"، التي هدفت إلى تدريب عناصر الإخوان، والعناصر المتطرفة على السلاح وصناعة المتفجرات، أو صناعة مليشيات مسلحة، وطرح فكرة توظيف "الذئاب المنفردة"، لإرباك وإنهاك الدولة المصرية، تحت ما يسمى بنظرية "إدارة التوحش" لـ"أبو بكر ناجي"، المرجع الشرعي لتنظيم القاعدة، ويعتبر حالياً الدستور الفكري لتنظيم "داعش"، وهي نظرية تم استلهامها من أفكار سيد قطب، التي وردت من خلال وثيقة "رد الاعتداء على الحركة الإسلامية"، وركزت على وسائل إسقاط الدولة المصرية، لإقامة دولة الخلافة المزعومة.

الثالث عشر: أشراف على إرسال عناصر إخوانية وسلفية وجهادية مصرية هاربة إلى تركيا، للمشاركة في عمليات تابعة للمخابرات التركية، داخل الأراضي السورية، مثل عملية "غصن الزيتون"، ونبع السلام"، والالتحاق بكيانات تابعة للجيش السوري الحر، مقابل أموال طائلة، ومنح الجنسية التركية لهم ولعائلاتهم.

الرابع عشر: تورط في الإشراف على عدد من العمليات الإرهابية وقضايا العنف داخل مصر مثل "خلية الاغتيالات" وخلية "اللجان النوعية"، وخلية "نسف الكمائن"، وعملية "اغتيال النائب العام المصري"، ومحاولة "اغتيال النائب العام المساعد"، وحصل على أحكام تتجاوز 100 عام تقريباً، إضافة لقضة أخرى مازلت منظورة أمام القضاء المصري.

الخامس عشر: يروج حاليا لمشروع سياسي ديني، تحت عنون "تيار الأمة"، بهدف اختراق الشارع المصري، وتوظيف مختلف تيارات الإسلام السياسي، وتوحدها في تيار مستقل، يضم مختلف الحركات والجماعات المتطرفة، ويتخذ من علم "الدولة العثمانية"، شعار لمشروعه، وهو ما يتوافق مع مشروع المراقب العام للإخوان في تركيا، ياسين أقطاي، والذي يعمل مستشاراً سياسيا لأردوغان، ويتول الإشراف على ملف الإخوان المصريين الهاربين إلى تركيا، وهو مشروع سعى لإعادة هيكلة الحركة الإسلامية في العام، تحت مظلة واحدة تنطلق من تركيا.