استطلاع جديد.. لا حلا للأزمة السياسية في إسرائيل

أكد استطلاع للرأي في إسرائيل، اليوم الخميس، أن الانتخابات البرلمانية المقررة في 2 مارس (آذار) المقبل لن تأتي بجديد، ما يعني أنه لن يكون هناك أفق قريب لحل الأزمة السياسية.

ووفقاً لاستطلاع للرأي، نشرته هيئة البث الإسرائيلي، فإنه لو أجريت الانتخابات هذا الأسبوع، سيحصل معسكر الوسط واليسار والعرب، بزعامة رئيس حزب أزرق أبيض بيني غانتس، على 57 مقعداً، ومعسكر اليمين بزعامة رئيس حزب ليكود رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، على 55 مقعداً، ما يعني أن أياً منهما لن يضمن 60 مقعداً في الكنيست المؤلف من 120 مقعداً، لتشكيل الحكومة.

وأظهر الاستطلاع أن حزب "إسرائيل بيتنا"، بقيادة أفيغدور ليبرمان، سيحصل على 8 مقاعد، ما يعني أنه سيظل رمانة الميزان القادرة على ترجيح أي من الجانبين على الآخر.

ورفض إسرائيل بيتنا، الانضمام لأي من المعسكرين بعد انتخابات سبتمبر (أيلول) الماضي. وكانت مشاركته في أي منهما كفيلة بتجنيب إسرائيل انتخابات جديدة في مارس(آذار) المقبل، هي الثالثة في عام واحد.

وتوقع الاستطلاع حصول أزرق أبيض منفرداً على 35 مقعداً، وليكود على 31 مقعداً، والقائمة المشتركة، التي تتألف من أحزاب عربية على 13 مقعداً.