كميل البرشوكة (أرشيف)
كميل البرشوكة (أرشيف)
الجمعة 24 يناير 2020 / 00:31

باحث أهوازي لـ24: نتوقع اغتيال شخصيات إيرانية جديدة.. وهيبة النظام ضُربت بمقتل سليماني

24-القاهرة-أكرم سامي

توقع الباحث الأهوازي كميل البرشوكة توسع أهالي مدينة الأحواز الإيرانية في رصد شخصيات عسكرية أخرى في مناطق العمق الإيراني والتي تمتد إلى كردستان وبلوشستان، وذلك بعد اغتيال قائد الباسيج عبد الحسين مجدمي من قبل مسلحين.

وقال البرشوكة في حديث خاص لـ24 إن السياسة الخارجية الإيرانية كانت تركز على تحركات الجنرال الراحل قاسم سليماني، قائد فليق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وعبد الحسين مجدمي كان جزءاً من هذه الأدوات ويدير مشروع سليماني في سوريا والعراق ويجند الأشخاص لحساب نظام الملالي بإدارة نظام القمع داخل منطقة الأحواز.

كما أشار الباحث الأهوازي كميل البرشوكة إلى أن هناك بعض العوامل التي حدثت وجعلت المواطن الأهوازي لديه القدرة على رصد شخصيات إيرانية مثل المقدمي، وأول تلك العوامل هي الانتفاضة التي شهدتها إيران في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي والتي راح ضحيتها أكثر من 140 شهيدا، موضحاً أن الأهواز استطاعوا مواجهة تلك التظاهرات وأدركوا أن إيران لا تملك أي داعم إقليمي لها وأن النظام أصبح ضعيفا وهشا.

الأمر الثاني الذي لفت إليه البرشوكة هو مقتل قاسم سليماني وهو أكبر شخصية بعد مرشد إيران علي خامئني، وهو ما جعل الأهواز لديهم الحافز على رصد الشخصيات العسكرية البارزة والتخلص منها، مشيرا إلى أن القصف الصاروخي لقاعدة عين الأسد ولم يؤد إلى مقتل أي جندي أمريكي ساهم أيضا في اقناع الأهواز أن النظام الإيراني أصبح ضعيفا للغاية.

وأكد الباحث الأهوازي أن هذه العوامل مجتمعة تسببت في أن الأهوازيين اتجهوا للمقاومة والتفكير في التخلص مع عناصر النظام الإيراني، موضحا أن الأهواز قد يقدمون على اغتيال شخصيات أخرى خلال الفترة المقبلة بعد أن انضربت هيبة النظام الإيراني بمقتل سليماني.