المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة لانا زكي نسيبة (أرشيف)
الأحد 26 يناير 2020 / 12:37
اختتمت المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة لانا زكي نسيبة، والمندوبة الدائمة لبولندا لدى الأمم المتحدة السفيرة جوانا رونيكا، زيارتهما إلى طوكيو بدعوة من الحكومة اليابانية، والتي عقدتا خلالها عدداً من الاجتماعات مع كبار المسؤولين اليابانيين بصفتهما الرئيسين المشاركين لعملية المفاوضات الحكومية الدولية المعنية بإصلاح مجلس الأمن للدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكان في استقبالهما وزير خارجية اليابان توشيميتسو موتيجي، ونائب وزير شؤون مجلس الوزراء أكييهيرو نيشيمورا، ونائب وزير الخارجية البرلماني نوريهيرو ناكاياما.
وأعربت المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة لانا نسيبة، عن سعادتها بلقاء المسؤولين اليابانيين وتعميق الفهم لموقفهم وتوقعاتهم بشأن إصلاحات الأمم المتحدة.
الأمن والسلام الدوليينوأضافت لانا نسيبة: " تبذل اليابان جهداً عظيماً في تحمّل عبء الإسهامات للحفاظ على السلام والأمن الدوليين، فهي تضطلع بدورٍ استباقيٍ وبناء في دفع عجلة التعاون والحوار. وتؤكد هذه الزيارة الأهمية التي توليها اليابان لتشكيل المحافل الدولية، بطريقة تستجيب بشكلٍ أفضل لاحتياجات العالم اليوم".
ونقلت تحيات وزير الخارجية والتعاون الدولي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وأشادت بزيارة رئيس الوزراء الياباني آبي شينزو إلى دولة الإمارات في وقتٍ سابقٍ من الشهر الجاري.
ورافق السفيرة نسيبة في حضور الاجتماعات سفير الدولة لدى اليابان خالد عمران العامري، الذي أكد أن اليابان تعد شريكاً مهماً لدولة الإمارات، وكانت من أوائل الدول التي أقامت الدولة معها علاقات دبلوماسية عندما تأسست الإمارات في عام 1971، مضيفاً: "وقد ترسخت العلاقات الثنائية منذ ذلك الحين، ونحن نتطلع إلى مواصلة الارتقاء بشراكتنا إلى آفاق جديدة في مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاعات الطاقة والتكنولوجيات المتقدمة والفضاء والتعليم. كما نرحب بمشاركة اليابان في إكسبو دبي 2020 الذي سيتم افتتاحه في وقت لاحق من هذا العام".
والتقت السفيرة لانا نسيبة والسفيرة جوانا رونيكا، بنائب وزير الخارجية مدير عام مكتب السياسة الخارجية شيجيو يامادا، ونائب المدير العام لمكتب السياسة الخارجية تاكيشي أكاهوري، ومدير قسم سياسات الأمم المتحدة كييشي شيما، والمدير العام لمكتب الشرق الأوسط وأفريقيا كاتسوهيكو تاكاهاشي، من وزارة الخارجية اليابانية.
وتركزت المناقشات على مسألة الإصلاحات الجارية داخل منظومة الأمم المتحدة – وتلك الخاصة بعملية إصلاح مجلس الأمن- وتعزيز التعاون المتعدد الأطراف للاستجابة بشكل أفضل للتحديات الحالية والناشئة في جميع أنحاء العالم.
محايدة وشفافيةوقالت السفيرة لانا نسيبة إن "إصلاح مجلس الأمن يُعتبر مسألة أساسية ولكنها حساسة في الوقت نفسه لأنها تمس المصالح الأمنية الأساسية للدول الأعضاء. وسنعمل بطريقة محايدة وشفافة وشاملة مع أعضاء الأمم المتحدة لإظهار مصداقية وأهمية هذه العملية".
ومن جدير بالذكر أن المفاوضات الحكومية الدولية الحالية حول إصلاح مجلس الأمن ستنطلق في نيويورك في فبراير (شباط) 2020.