أنطونيو بانديراس حاملاً جائزته
أنطونيو بانديراس حاملاً جائزته
الأحد 26 يناير 2020 / 16:56

أنطونيو بانديراس يحصد جائزة أفضل ممثل في "جويا" السينمائي

حصد فيلم "ألم ومجد" (Dolor Y gloria) للمخرج الإسباني الشهير بدرو ألمودوبار سبع جوائز "جويا"، وهي أعرق الجوائز السينمائية الإسبانية، ومنها أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل سيناريو أصلي.

ونال بطل الفيلم، النجم أنطونيو بانديراس، جائزة أفضل ممثل دور أول، كما نالت الإسبانية خولييتا سيرانو جائزة أفضل ممثلة ثانوية. كما فاز "ألم ومجد" بجائزتي أفضل مونتاج وموسيقى، وذلك في حفل تسليم جوائز جويا، التي تعد بمثابة أوسكار السينما الإسبانية، في نسخته الرابعة والثلاثين، والذي أقيم مساء السبت بمدينة مالاجا الأندلسية (جنوب).

وتعد هذه المرة الثالثة التي يحصد فيها ألمودوبار (70 عاماً) جائزتي جويا لأفضل فيلم وأفضل مخرج عن نفس العمل، عقب "كل شيء عن أمي" (Todo sobre mi madre) و"العودة" (Volver)، كما أنها المرة الرابعة التي يفوز فيها عمل لألمودوبار بجائزة جويا لأفضل فيلم، التي نالها أيضاً عن "نساء على حافة انهيار عصبي" (Mujeres al borde de un ataque de nervios).

وينافس "ألم ومجد" على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، وسيقام حفل توزيع جوائز الأوسكار في التاسع من فبراير (شباط) المقبل.

وهذا العمل السينمائي مستوحى من طفولة ألمودوبار وشبابه، ويدور حول الأزمة الحياتية والإبداعية لمخرج سينمائي، ليعرض مشاهد من طفولته في سيتينيات القرن الماضي في قريته، وحبه الأول في مدريد في الثمانينيات، ثم الانفصال والكتابة كوسيلة للتعافي.

وهكذا تفوق "ألم ومجد" على فيلم "طالما استمرت الحرب" (Mientras dure la guerra) للمخرج أليخاندرو أمينابار، الذي كان منافسه الأساسي على جائزة أفضل فيلم.

وعقب الحفل، أكد المخرج الإسباني رداً على سؤال حول الأوسكار أن الفوز بجائزة جويا ليس أسهل" من الفوز بالأوسكار، التي إن لم يحصل عليها "ستستمر الحياة، وسيستمر العمل"، على حد قوله.

وفيما يتعلق بأهم جوائز الليلة الماضية، فقد نالت بيلين كويستار جائز أفضل ممثلة دول أول عن "خندق لا نهاية له" (la trinchera infinita)، بينما حصد فيلم "طالما استمرت الحرب" على خمس جوائز، هي أفضل إخراج فني، وأفضل إنتاج، وأفضل ماكياج، وأفضل ملابس، وكذلك جائزة أفضل ممثل عن دور ثانوي التي آلت إلى إدوارد فرنانديز.

وحصد الفيلم الأرجنتيني (La odisea de los Giles) على جائزة جويا لأفضل فيلم أيبيروأمريكي، كما نالت الممثلة بيبا فلوريس الجائزة الشرفية.