الأحد 26 يناير 2020 / 17:32

"قُبلة" تحول حياة طفل إلى جحيم مدى الحياة

24- إعداد: سلمى محمد

تقبيل الرضع عادة شائعة وخطيرة في الوقت نفسه، فقد تُحول حياتهم رأساً على عقب، كما حدث مع طفل بريطاني (4 سنوات) الذي أصيب بفيروس الهربس البسيط "HSV" في أذنيه عندما كان عمره 6 شهور، بسبب "قُبلة قاتلة".

وشاركت والدته لورا ريدفيرن (30 عاماً) صورة لأذن طفلها فارون عبر فيس بوك تُحذر من خلالها من خطورة تقبيل الرضع، موضحة أن شخصاً ما كان مُصاباً بقرحة برد قام بتقبيل طفلها عندما كان رضيعاً.



ووصفت الأم معاناة طفلها الصغير منذ إصابته بهذا المرض عندما كان عمره 6 شهور وحتى الآن عبر منشور في فيس بوك، قائلة ما إن يُصاب صغيرها بنزلة برد بسيطة، تلتهب أذنه وتُصاب بتقرحات شديدة وبثور ونزيف، ويصبح حجم أذنيه ضعف حجمها الأصلي.

وأشارت إلى أنه أحياناً يُضطر لحجزه في المستشفى لعدة أيام وتعاطي 4 أنواع من المضاد الحيوي، ناهيك عن البكاء المستمر والألم الذي يعانيه صغيرها كلما أصابه برد أو انفلونزا، لدرجة أنه لا يستطيع الاستلقاء أو النوم على أذنيه.

وأوضحت أن الأطباء قالوا لها إن طفلها سيستمر يعاني من المرض بقية حياته، حسب ما ورد في موقع ميرور البريطاني.

وتحدث هذه الآلام الشديدة للطفل من مرتين إلى 3 مرات في العام، كلما أصيب بنزلة برد.

واختتمت قولها بضرورة أخذ الوالدين الحيطة والحذر وعدم السماح لتقبيل أطفالهم الرضع من قبل مصابين بنزلة برد أو انفلونزا أو حتى ملامستهم، فقد تُحول هذه القبلة حياتهم إلى جحيم مدى الحياة.