تعبيرية
تعبيرية
الإثنين 27 يناير 2020 / 15:54

6 شروط لنجاح الهواتف القابلة للطي في 2020

24- إعداد: سامي حسين

عانت الهواتف القابلة للطي التي تم الإعلان عنها في العام الماضي 2019 من تأخير في عمليات إنتاجها.

ومن هاتف سامسونغ غالاكسي فولد، إلى هواوي ميت إكس، وموتورولا رازر، لم يخرج أي من هذه الهواتف إلى العلن في الوقت المحدد، فليس من السهل الريادة في تصميم هاتف جديد ومعقد، والصناعة لا تزال بحاجة إلى وقت للتعلم من الأخطاء المبكرة.

وصُممت الهواتف القابلة للطي لمضاعفة استخدام أجهزتنا، مع حجم شاشة مضاعفة، وحزمة محمولة أكثر. لكن أسعار هذه الهواتف مرتفعة، وتصل إلى ضعفي تكلفة نظيرتها من الهواتف التقليدية على الأقل.

وفي 2020، هناك الكثير مما يجب أن تحققه الهواتف القابلة للطي، فإلى جانب الكفاءة والموثوقية، يجب أن تنخفض أسعارها وتتحسن تصاميمها بشكل كبير، وفيما يلي أهم التعديلات التي يجب أن تحتويها الهواتف القابلة للطي في 2020 بحسب موقع سي نت:

تصميم جيد بشاشة قوية
تحتوي الهواتف القابلة للطي اليوم على شاشات بلاستيكية وليست زجاجية، وهذا ليس مثالياً لشاشة الهاتف، ويترك البلاستيك هذه الأجهزة أكثر عرضة للتلف عند التعرض لأي عامل خارجي.

وأضافت موتورولا طبقة صلبة إلى شاشة رازر البلاستيكية لجعلها أقوى، لكن الشاشة لا تزال بحاجة إلى الاختبار عندما يتم إطلاق الهاتف.

وتشير الشائعات، إلى أن غالاكسي زد فليب المتوقع إطلاقه في 11 فبراير (شباط) سيكون أول هاتف يستخدم شاشة زجاجية فائقة الانحناء، وتعتقد إحدى الشركات أيضاً أن زجاج الماس سيوفر قوة ومرونة أكبر للهواتف القابلة للطي.



تجعد الشاشة
يشعر عشاق هاتف غالاكسي فولد بالقلق من أن الانحناء المستمر قد يتسبب بتجعيد دائم للشاشة، وجميع الهواتف التي تم إنتاجها حتى الآن تعاني من هذه المشكلة، ويحتوي هاتف رازر على المفصل الأقل وضوحاً لأنه عريض بعرض الهاتف، وتقول موتورولا إن التصميم الداخلي المفصلي يساعد أيضاً على تخفيف التجاعيد، لكن لا يزال بالإمكان رؤيتها.

تطبيقات مناسبة
ستلعب الطرق الجديدة لاستخدام التطبيقات على شاشة قابلة للانحناء دوراً كبيراً في إقناع الناس بأن الهاتف القابل للطي أكثر إنتاجية ومتعة من الهاتف العادي، وبالتالي فهو يستحق الاستثمار الإضافي فيه.

النموذج الأولي لهاتف تي سي إل هو أرخص هاتف قابل للطي يتمتع بتقسيم جيد للشاشة، بحيث يعمل كجهاز كمبيوتر محمول صغير مع لوحة مفاتيح أو لوحة ألعاب في الجزء السفلي من الشاشة وتطبقات ألعاب في الجزء العلوي. وعند فتح الهاتف، ينتقل التطبيق سريعاً من الخارج إلى الشاشة الداخلية.

شاشة خارجية أفضل
لا تحتوي جميع تصميمات الهواتف القابلة للطي على شاشة عرض ثانية، ولكن التصميمات المتوفرة تعمل جميعها بطريقة مختلفة لكيفية استخدامها. كقاعدة عامة، كلما كانت الشاشة الثانوية أصغر، كلما قلت المهام التي يمكنك القيام بها.

ويمكن فتح أي تطبيق على شاشة غالاكسي فولد الخارجية مقاس 4.6 بوصة، ولكن الأبعاد تكون مضغوطة لدرجة أن الكتابة محبطة. في حين أن الكتابة ليست خياراً متاحاً على شاشة هاتف رازر الخارجية مقاس 2.7 بوصة، والتي تُعد حصرية لعرض وإرسال الردود البسيطة على الرسائل.



عمر بطارية أطول
إلى جانب جودة الشاشة والكاميرا، يعد عمر البطارية دائماً واحداً من أفضل ثلاث ميزات يهتم بها مشترو الهواتف. إن الهاتف القابل للطي مرتفع الثمن والذي لا يمكن أن تعمل بطاريته ليوم كامل، لن يحظى بشعبية طويلة الأجل. وسيكون لدى شركات تصنيع الهواتف التي يمكنها توفير عمر بطارية أطول ميزة تضعها في المقدمة.

وقد تكون البطاريات المنفصلة حلاً في الوقت الحالي، لكنها أقل كفاءة. وستحتاج الهواتف القابلة للطي إلى إيجاد طريقة لجعل هذه الهواتف أكثر فاعلية.

دعم شبكات 5 جي
الهواتف القابلة للطي غالية الثمن للغاية، حتى أصغر نموذج من موتورولا رازر سيكلف 1500 دولار عند طرحه للبيع. لكن دعم بيانات الجيل الخامس للإنترنت، وهو أمر ضروري للهواتف المتميزة في 2020، سوف يرفع السعر أكثر وأكثر.

ولكي تنجح الهواتف القابلة للطي، يجب أن تكون في المتناول لعدد أكبر من الأشخاص، وسيستغرق الأمر بعض الوقت، ولكن إذا رأينا هاتفاً قابلاً للطي بقيمة 1000 دولار بحلول نهاية 2020 فسيكون هذا النموذج من الهواتف يسير في الاتجاه الصحيح.