الزعيم اليميني الإيطالي ماتيو سالفيني (لابريس)
الزعيم اليميني الإيطالي ماتيو سالفيني (لابريس)
الإثنين 27 يناير 2020 / 17:41

نكسة كبرى لليمين المتطرف في الانتخابات الإقليمية الإيطالية

واجه زعيم المعارضة اليمينية المتطرفة في إيطاليا، ماتيو سالفيني، نكسةً انتخابية نادرة اليوم الإثنين، بعد أن سار التصويت في الانتخابات الاقليمية المهمة أمس الأحد، ضد حزب الرابطة الذي يتزعمه.

وكان سالفيني يأمل في الفوز في إميليا-رومانيا، الإقليم الثري يقع في شمال البلاد، والمعقل اليساري منذ فترة طويلة، ولكنه خسر أمام الحزب الديمقراطي، من تيار يسار الوسط.

وانتُخب رئيس إقليم إميليا رومانيا المنتهية ولايته، ستيفانو بوناتشيني، من جديد، بعد حصوله على 51.4% من الاصوات، مقابل 43.6% للوتشيا بورغونزوني من حزب الرابطة، وفق فرز شبه نهائي للأصوات.

وقال سالفيني، إن فوز اليمين يعني صدور "إخطار بالرحيل" لحكومة جوزيبي كونتي، التي تضم الحزب الديمقراطي وحركة خمس نجوم المناهضة للمؤسسة.

وقال زعيم حزب الرابطة إنه سيخلد للراحة بعض الوقت، بعد أن قاد حملة شرسة يرى البعض أنها اتسمت بالانقسام والعنصرية، وأصر على أنه لازال يضع عينه على السلطة الوطنية بعناية.

وفي مؤتمر صحافي اليوم الإثنين، أوضح: "لن يكون عندي وقت للملل، قد أذهب لصيد السمك في أحد الأيام، وهو شيء لم أتمكن من فعله منذ الصيف".

وأضاف أنه اعتمد على قضاء بضعة أشهر أخرى في المعارضة، وانتقد حكومة كونتي، ووصفها بـ"باقية فقط من خلال اجتماعها على كراهيتي أنا وحزب الرابطة".