الثلاثاء 28 يناير 2020 / 21:55

4 معايير لنجاح منظومة الاتحاد الإماراتي لكرة القدم

ينتظر اتحاد كرة القدم الإماراتي، مهمة شاقة في الفترة المقبلة، عقب انتخاب المجلس الجديد في شهر مارس (آذار) المقبل، خاصة بعد الفترة الصعبة التي عاشتها الكرة الإماراتية منذ آخر إنجاز تحقق بالحصول على برونزية كأس آسيا 2015 في أستراليا.

إقرأ أيضاً:
أبرز مكاسب الاتحاد الإماراتي من حسم مقعد الرئيس مبكراً

وحصل اتحاد الكرة على الاستقرار مبكراً، بعدما فاز الشيخ راشد بن حميد النعيمي بمنصب رئيس الاتحاد عن طريق التزكية، بينما سيتم انتخاب أعضاء مجلس الإدارة في شهر مارس (آذار)، لتدخل الكرة الإماراتية مرحلة جديدة.

ولا شك أن اتحاد الكرة سيكون أمامه عملاً كبيراً يجب القيام به، إذ تبرز 4 معايير لنجاح منظومة العمل في الاتحاد في الفترة المقبلة.

ويعد المنتخب الأول هو المعيار الأساسي لتقييم عمل اتحاد الكرة، حيث يعد "الأبيض" الهدف الأبرز الذي يجذب عشاق الكرة الإماراتية، خاصة أن الفريق يعيش فترة صعبة في التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، بتراجعه إلى المركز الرابع في المجموعة السابعة.

وستكون أولى خطوات النجاح هي تجاوز المنتخب الإماراتي المرحلة الثانية، بالتأهل إلى كأس آسيا، والمرحلة الحاسمة في تصفيات كأس العالم، بينما يعد الحلم الأكبر هو الصعود إلى مونديال 2022، وتكرار إنجاز التأهل إلى كأس العالم 1990.

أما المعيار الثاني هو تطوير دوري الخليج العربي، وزيادة قوة المنافسة، بما يسهم في ظهور الأندية بشكل جيد في دوري أبطال آسيا، وتحقيق اللقب الغائب منذ فوز العين باللقب للمرة الأولى في تاريخ الأندية الإماراتية في 2003.

في المقابل يعد ملف عودة الجمهور إلى مدرجات دوري الخليج العربي، من الملفات الصعبة، والمعايير التي ستدعم نجاح اتحاد كرة القدم الجديد، بالتعاون مع رابطة المحترفين، حيث أن غياب الجمهور عن المباريات من أبرز ما يؤرق ويسهم في ضعف المردود الفني، بسبب غياب الحافز لدى اللاعبين، بسبب عدم وجود التشجيع الذي يرفع من مستوى المنافسة، أو يشكل ضغطاً على اللاعبين ويمنحهم الخبرات اللازمة.

ويعد المعيار الرابع من أهم عوامل إنجاح اتحاد الكرة، وهو تطبيق أفكار متطورة، تسهم في التسويق بشكل مختلف للمسابقات الإماراتية، وجذب الاستثمار، ما يجعل لعبة كرة القدم تتحول تدريجياً إلى رياضة مربحة وتدر دخلاً على الاتحاد والأندية على حدٍ سواء.