الأربعاء 29 يناير 2020 / 14:40

100 ألف مستفيد من مساعدات "الهلال الأحمر الإماراتي" الشتوية في لبنان

كثفت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عملياتها الإغاثية بناء على توجيهات ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس الهيئة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، للتخفيف من تداعيات فصل الشتاء على حياة اللاجئين في لبنان، الذين يواجهون ظروفا مناخية صعبة.

وقامت الهيئة عبر ملحقية الشؤون الإنسانية في سفارة الدولة لدى بيروت، بتنفيذ المرحلة الثالثة من برنامجها الإغاثي، ووزعت المعونات الشتوية على اللاجئين والمتأثرين من الظروف المناخية الراهنة، والتي يستفيد منها 100 ألف شخص في لبنان.

المستلزمات الشتوية
واشتملت المعونات على المستلزمات الشتوية، التي تضمنت أجهزة التدفئة والأغطية والبطانيات والطرود الغذائية، لحماية اللاجئين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة، والتخفيف من تفشي أمراض الشتاء بين اللاجئين خاصة الأطفال.

وشمل توزيع المساعدات حتى الآن مناطق، عكار وعرسال ووادي خالد، والفاكهة وصيدا وبيروت وطرابلس.

وأكد الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي الدكتور محمد عتيق الفلاحي، أن "الهيئة تحركت تجاه اللاجئين والمتأثرين عموما من تقلبات الطقس في لبنان، بناء على توجيهات لشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، مشيراً إلى أنه يتابع الظروف المناخية السائدة الآن في عدد من الدول المستضيفة للاجئين السوريين، وتداعياتها على اللاجئين داخل المخيمات وخارجها، لذلك جاءت توجيهات سموه بتقديم أفضل الخدمات التي تقي اللاجئين من تداعيات البرد وأعراضه الصحية".

توسيع مظلة المستفيدين 
وقال الفلاحي إن "الهيئة مدركة للآثار الإنسانية السيئة التي قد تترتب على نقص مواد التدفئة، ومستلزمات الشتاء، خاصة وأن مخيمات اللاجئين تتواجد في مناطق بين لبنان وسوريا، تشتهر ببرودتها وتقلبات طقسها، لافتاً إلى أن خطة هيئة الهلال الأحمر في هذا الصدد تستهدف توسيع مظلة المستفيدين من المساعدات الشتوية في مخيمات لبنان، إلى جانب السكان المحليين في عدد من المحافظات الأخرى، والمناطق الجبلية التي تنخفض فيها درجات الحرارة إلى أدنى مستوياتها".

وأكد أمين عام الهلال الأحمر أن الهيئة تضطلع بدور محوري في إغاثة ومساندة اللاجئين السوريين في الدول المجاورة تنفيذا لتوجيهات القيادة الرشيدة التي بادرت منذ الوهلة الأولى للأحداث في سوريا بالوقوف بجانب المتأثرين ومساندتهم على تجاوز ظروفهم الإنسانية، مشيرا إلى أن المرحلة القادمة ستشهد تنفيذ المزيد من البرامج الإنسانية في المجالات الإغاثية الصحية والمعيشية والإيوائية للاجئين.