لجنة الانتخابات الإسرائيلية تلغي ترشح عربية للكنيست

وأيد 27 عضواً في اللجنة هذا الطلب، فيما عارضه 7 أعضاء، وفق ما ذكر موقع "آي 24" اليوم الأربعاء. 

وشهدت الجلسة أجواء متوترة تخللتها مشادات كلامية بين أعضاء القائمة العربية المُشتركة، والأحزاب المؤيدة لمنع يزبك من خوض الانتخابات.

وزعم مندوبو هذه الأحزاب لدى اللجنة، في خطابات ألقوها في الجلسة، أن يزبك "ارتكبت مخالفات تنتهك قانون الانتخابات الإسرائيلي، الذي يمنع كل من لا يعترف بيهودية دولة إسرائيل، ويدعم الكفاح المسلح ضدها، من خوض الانتخابات".

كما ألقى مندوب المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية كلمة في الجلسة، أبدى فيها رأيه وأوضح موقفه غير المُلزم والرافض للطلب، والمؤيد لخوض يزبك الانتخابات.

وقال المندوب: "لا توجد دلائل كافية لإدانة يزبك بمخالفة قانون الانتخابات"، مشيراً إلى أنها "كانت قريبة جداً من الخط الأحمر الذي يدينها" على حد تعبيره.
  
وقالت يزبك في كلمتها، إن "العرب في إسرائيل اختاروا أن يكون نضالهم ضمن القانون الإسرائيلي"، وردت على اتهامها بتأييد الكفاح المسلح ضد إسرائيل بالقول، إنها "اختارت النضال جماهيرياً وبرلمانياً، وعلاقتي الوحيدة بالعنف هي محاربتي له"، مستذكرةً ماضيها التطوعي، الذي قضته في مكافحة العنف ضد النساء.

وأضافت يزبك "أكرر تنصلي من الدعوة للعنف والإشادة به، لأنني أعمل من أجل النسوية والسلام والمساواة".

وانتقدت يزبك منح لجنة الانتخابات المؤلفة من مندوبي الأحزاب صلاحية منع الترشح للانتخابات، لأنها "لجنة سياسية".