ضعف الشم يؤدي إلى صعوبة بناء الذكريات السعيدة (تعبيرية)
ضعف الشم يؤدي إلى صعوبة بناء الذكريات السعيدة (تعبيرية)
الخميس 30 يناير 2020 / 00:04

ما المخاطر الصحية لفقدان حاسة الشم؟

يوجد نوعان من فقدان حاسة الشم، الأول: عندما لا تستطيع الأنف تمييز إحدى الروائح أو أكثر، والثاني: عندما تتراجع قدرات الشم وتضعف وصولاً إلى الحالة القصوى وهي الفقدان النهائي للقدرة على تمييز الروائح. وتقدر التقارير الطبية أن شخصاً واحداً من بين كل 4 أشخاص فوق سن الـ 40 يشكو من إحدى الحالتين، بدرجة أو بأخرى. وقد سعت دراسة نروجية جديدة لاستكشاف مضاعفا فقدان هذه الحاسة على الصحة النفسية، وتوصلت إلى نتائج مثيرة.

يؤدي فقدان حاسة الشم إلى نتائج سلبية على الصحة النفسية، أهمها: الاكتئاب، والقلق، والوحدة والعزلة

بحسب الدراسة التي أجريت في جامعة إيست أنجليا، يمكن أن يكون سبب فقدان حاسة الشم هو الإصابة بالخرف أو الزهايمر، حيث تبين وجود علاقة قوية بين المشكلتين. كما توجد عدة عوامل تؤدي إلى ضعف أو تدهور حاسة الشم.

لكن هناك مجموعة من المضاعفات على الصحة النفسية ترتبط بضعف وفقدان هذه الحاسة، أهمها: الاكتئاب، والقلق، والوحدة والعزلة، وصعوبة بناء العلاقات.

ووفقاً للدراسة التي نشرتها "كلينيكال أوتولارينغولوجي"، يؤدي فقدان حاسة الشم إلى نتائج سلبية على حياة الإنسان تتعلق بالجوانب النفسية والاجتماعية، إضافة إلى صعوبة الاستمتاع بمذاق الطعام.

كما تبين أن ضعف وفقدان حاسة الشم يرتبط بضعف إنشاء الذكريات السعيدة، إضافة إلى تدهور النظافة أو العناية الشخصية، ما ينعكس سلباً على العلاقات الاجتماعية.