الأحد 16 فبراير 2020 / 18:06

محمد بن راشد يشهد الافتتاح الرسمي لمنتدى المرأة العالمي

شهد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الافتتاح الرسمي لمنتدى المرأة العالمي- دبي 2020 والمُقام تحت رعايته، بحضور ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وتنظمه مؤسسة دبي للمرأة تحت شعار "قوة التأثير"، بمشاركة مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى وقيادات منظمات وهيئات دولية وخبراء دوليين وجمع كبير من المتحدثين أصحاب التجارب الملهمة ضمن التجمع الأكبر من نوعه في العالم بإجمالي عدد مشاركين يناهز ثلاثة آلاف مشارك من مختلف أنحاء المنطقة والعالم.

وتضمّن الافتتاح الرسمي لمنتدى المرأة العالمي، كلمة افتتاحية ألقاها رئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس، تناول خلالها جهود البنك الدولي في تمكين المرأة على الصعيد الاقتصادي، لاسيما من خلال مبادرة تمويل رائدات الأعمال والتي تتخذ من البنك الدولي مقراً لها، والتي أشاد فيها بدعم دولة الإمارات لها كونها إحدى الدول التي شاركت في تأسيسها، أعقبها جلسة حوارية مع مدير عام صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، وحاورها فيها الإعلامي جون ديفتيريوس من شبكة سي إن إن العالمية، تطرقت فيها إلى الأوضاع المالية العالمية ومستقبل التنمية حول العالم والتأثيرات المنتظرة لانتشار فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي وتوقعات النمو خلال المرحلة المقبلة، والتطورات المتعلقة بالتجارة الدولية وتأثيرها على مؤشرات النمو العالمي والأوضاع الاقتصادية في عدد من دول المنطقة.

حضر الافتتاح الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، ورئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، ووزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل محمد بن عبدالله القرقاوي، ووزير الدولة للشؤون المالية عبيد بن حميد الطاير، ورئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة منى غانم المري، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين وقيادات الهيئات والمنظمات الدولية.

وخلال كلمتها في الافتتاح الرسمي للمنتدى، أشادت مستشارة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إيفانكا ترامب، بجهود دولة الإمارات في مجال دعم المرأة وإسهامها في إنجاح مبادرة تمويل رائدات الأعمال والتي كانت شريكا في تأسيسها ولعبت دوراً رئيساً في حشد الدعم المادي لها من أجل تعظيم فرص رائدات الأعمال وتأكيد فرص نجاح مشاريعهن.

تعزيز المستقبل الاقتصادي

وقد أثنت مستشارة الرئيس الأمريكي على إنجازات دولة الإمارات ورؤية قيادتها الرشيدة في مجال دعم المرأة وتمكينها اقتصادياً وإزالة كافة المعوقات التي تحول دون مشاركتها في تعزيز المستقبل الاقتصادي للدولة ودعم مسيرة التنمية الشاملة فيها.

وقالت: "نثمّن الجهود الكبيرة لقيادة دولة الإمارات في إزالة كافة المعوقات التي تعترض طريق المرأة وتحول دون التحاقها بسوق العمل، من خلال تطوير استراتيجية وطنية تراعي الدور المحوري للمرأة في تعزيز التنمية المستدامة".

وأعربت ترامب عن سعادتها بالتواجد في دبي للمشاركة في أعمال منتدى المرأة العالمي- دبي 2020، وكذلك المشاركة في أعمال القمة الإقليمية الثانية لتمويل رائدات الأعمال والتي تأسست قبل عامين في دبي بدعم من 14 دولة في مقدمتهم دولة الإمارات، التي أعربت عن خالص تقديرها لدورها في إنجاح المبادرة التي نجحت حتى اليوم في تحريك ما يقدر بنحو 2.6 مليار دولار على مستوى المنطقة، من خلال تمويل القطاعين الحكومي والخاص، للاستثمار في مشاريع أكثر من 100 ألف رائدة أعمال في الدول النامية.

كما وجهت مستشارة الرئيس الأمريكي تحية تقدير وإعزاز لجهود خمسة دول عربية تمكنت خلال السنوات الأخيرة من إحداث إصلاحات تشريعية مهمة تخدم مصالح المرأة وتزيد من مستوى تمكينها، وهي السعودية، والبحرين، والأردن، والمغرب، وتونس، فيما أثنت على مئات رائدات الأعمال المشاركات في القمة وقالت إن "قصص نجاحهن يمثلن مصدر إلهام لملايين النساء في المنطقة والعالم، وهذا هو الهدف من وراء هذا التجمع الكبير".

التنمية والازدهار

وتطرقت إيفانكا ترامب في كلمتها إلى "مبادرة التنمية والازدهار العالمي للمرأة" والتي أطلقها البيت الأبيض العام الماضي في أول جهد تقوده الحكومة الأمريكية من أجل تعزيز جهود التمكين الاقتصادي للمرأة على مستوى العالم، إذ تقوم المبادرة على ثلاثة محاور أساسية وهي: توفير التدريب المهني للمرأة وتمكين النساء من النجاح كرائدات أعمال، وكسر الحواجز التي تواجه خلق بيئات للمرأة للمشاركة في الاقتصاد بشكل كامل.

وقالت: "تهدف المبادرة إلى الوصول إلى 50 مليون امرأة حول العالم بحلول العام 2025، فيما وصل التأثير الإيجابي للمبادرة خلال عام واحد فقط ومنذ اطلاقها العام الماضي، إلى نحو 12 مليون امرأة حول العالم".

وأشارت ترامب في كلمتها إلى ما لفت إليه المستشارون الاقتصاديون للبيت الأبيض الأمريكي مؤخراً حول النتائج الإيجابية الكبيرة التي من الممكن الوصول إليها عالمياً في مجال التنمية الاقتصادية إذا ما اختارت الدول التركيز على المعوقات الخمسة الأساسية التي تركز عليها المبادرة، والتي تنحصر في الإصلاح في مستوى النفاذ إلى المؤسسات، وبناء الرصيد الائتماني، وامتلاك وإدارة الأملاك، والتنقل بحرية، وإزالة كافة الحواجز في مجال التوظيف، فإن المردود الاقتصادي لتلك النقاط سيسهم في ضخ نحو 7.7 تريليون دولار في الناتج المحلي الإجمالي العالمي سنوياً.

تمكين المرأة
واستعرضت مستشارة الرئيس الأمريكي ملامح من عمليات تمكين المرأة وتحقيق التوازن بين الجنسين في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن كانت النساء لا تمثل إلا نسبة 25% فقط من المديرين، في حين تفوق عدد النساء على عدد الرجال في سوق العمل الأمريكية العام الماضي، فيما وصل نصيب المرأة من الوظائف الجديدة إلى نحو 70 بالمئة.

واختتمت مستشارة الرئيس الأمريكي كلمتها أمام الجلسة الافتتاحية لمنتدى المرأة العالمي – دبي 2020 بتوجيه حديثها إلى رائدات الأعمال المشاركات في المنتدى من مختلف انحاء العالم قائلة: "كل امرأة متواجدة معنا اليوم لديها قصة رائعة، أنتن صاحبات إبداعات ورائدات أعمال متميزات قادرات على جلب المزيد من الفرص لبلدانكن، أنتن النساء اللائي سيساعدننا في وضع تصورات لصناعات وفرص جديدة، وتحسين حياة الناس حول العالم".

وأضافت: "جئنا اليوم لندعو دول المنطقة للعمل معنا لاكتشاف مساحات عمل جديدة والتأسيس لمرحلة جديدة من التطوير الإيجابي على كافة الأصعدة بما يكفل للمرأة حق تقرير مصيرها، ويسهم في تعظيم فرص التقدم والازدهار في المنطقة والعالم بصفة عامة".

الارتقاء بدور المرأة
وقد بدأ ديفيد مالباس، رئيس مجموعة البنك الدولي كلمته بتوجيه الشكر إلى دولة الإمارات وقيادتها الحكيمة لدعوته للمشاركة في أعمال منتدى المرأة العالمي- دبي 2020، كما أعرب عن إشادته بما تقوم به الدولة من إجراءات وتدابير من شأنها الارتقاء بدور المرأة وتحقيق مستوى متقدم من التوازن بين الجنسين كنموذج يحتذى على مستوى المنطقة.

ونوه إلى الدعم الكبير الذي توليه دولة الإمارات لمبادرة تمويل رائدات الأعمال كإحدى الدول الأربع عشرة المؤسسة للمبادرة التي تمكنت قبل عامين من الحصول في دبي على أول مخصصات دعم مالي لها.

وقال مالباس إن "صندوق المبادرة أفرد نحو 250 مليون دولار من المتوقع أن تدعم 114 ألف رائدة أعمال في 50 دولة، فيما من المتوقع أن تكون مشاريعهن محل استثمارات تقدر بنحو 2.6 مليار دولار من مصادر تمويل حكومية وخاصة".

وأكد أهمية ريادة الأعمال بالنسبة للمرأة لاسيما في المجتمعات النامية حيث تمثل ريادة الأعمال فرصة لمصدر دخل يعيل المرأة وأسرتها ويسهم في تحسين أوضاع مجتمعها، محذرا أن العالم لم يزل يعاني من التفرقة بين الجنسين إذ لا تتعادل فرص النساء مع الرجال في العديد من المجالات.

مشاركة المرأة 

وحول الوضع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أعرب ديفيد مالباس أن تقديرات البنك الدولي تشير إلى أن رفع مستوى مشاركة المرأة وحصتها من فرص العمل في المنطقة من شأنه تعزيز ناتجها المحلي الإجمالي بنحو 47%، فيما يقدر حجم الأموال المهدرة في المنطقة جرّاء غياب التوازن بين الرجل والمرأة في القوانين والممارسات التي من شأنها التضييق على المرأة وعدم تمكينها من المشاركة الفاعلة في المجتمع بنحو 575 مليار دولار.

وعن المحور الثاني لنشاط البنك في هذا الاتجاه والمعني بتوسيع فرص حصول المرأة على التمويل ونفاذية أكبر إلى الأسواق، قال إن "الفجوة الناجمة عن عدم التوازن بين الجنسين في هذا الخصوص حول العالم يقدر حجمها بنحو 1.5 تريليون دولار".

وأشار إلى أن المرأة عالمياً تعاني معوقات كبيرة في مجال العمل الحر، حيث أن فقط 1% من إجمالي مشتريات القطاع الخاص يذهب لمشاريع تمتلكها نساء، منوها بتحرك البنك الدولي للتوعية بهذه العقبة، حيث قرر البنك الاستفادة من خدمات عدد مضاعف من شركات الخدمات المملوكة لنساء بحلول العام 2023.

وكشف رئيس مجموعة البنك الدولي عن إبرام البنك لشراكة مع مؤسسة "يو بي إس" لمساعدة المشاريع والشركات التي تقودها نساء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على تصدير منتجاتها والنفاذ إلى أسواق جديدة عبر الاستفادة من الإمكانات والفرص التي توفرها التجارة الإلكترونية.

وخلال الجلسة الحوارية الرئيسية التي أفردها منتدى المرأة العالمي – دبي 2020 إلى مدير عام صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، تطرقت المسؤولة الدولية إلى طيف واسع من الموضوعات المتعلقة بالأوضاع المالية العالمية وأبرز المؤثرات التي تشكل مسار التحولات المالية في العالم، بما في ذلك تأثيرات الحرب التجارية العالمية وآفاق تطور تأثيرها في أعقاب التطورات الأخيرة ومن أبرزها توقيع الولايات المتحدة الأمريكية والصين على الاتفاق الذي من المتوقع أن تخف معه حدة هذا التوتر عالمياً، فضلاً عن التأثيرات المتوقعة والمحتملة لفيروس كورونا على معدلات الأداء الاقتصادي العالمية.

نموذجاً يحتذى به
وبدأت غورغييفا حديثها بتوجيه تحية إعزاز وتقدير لدولة الإمارات وقيادتها الحكيمة، وقالت إن "ما حققته دولة الإمارات في مجال دعم المرأة "إنجازات آسرة" تزيد من مستوى الثقة في أن عصر تمكين المرأة قد بدأ بالفعل في منطقة الشرق الأوسط، في الوقت الذي أشادت فيه كذلك بسياسة تنويع مصادر الدخل التي تنتهجها الدولة وتقدم نموذجاً يحتذى في تقليل الاعتماد على الموارد النفطية".

وأكدت غورغييفا، وهي ثاني امرأة تتقلد منصب رئيس صندوق النقد الدولي على مر تاريخه خلفاً لكريستيان لاغير، أن تمكين المرأة ودعم مشاركتها في المجتمع قادر على إحداث دفعة قوية للاقتصاد العالمي، خاصة في ضوء التوقعات بتباطؤ معدلات نموه حيث أن فقط نحو 40 دولة حول العالم من المتوقع لها أن تحقق نموا قدره 5% ، فيما تدور التوقعات حول النمو الاقتصادي العالمي حول معدل 3.3%، بينما قد يتم تخفيض تلك التوقعات في المرحلة المقبلة بنحو 0.1% إلى 0.2 بالمئة.

وقالت رئيسة صندوق النقد الدولي إن الوصول إلى التوازن الكامل بين الجنسين بنسبة 100% من شأنه إحداث تأثير بالغ القوة على الاقتصاد العالمي، يقدر بإضافة 172 تريليون دولار إلى إجمالي ثروة العالم، في حين أن إشراك المرأة في المجال الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من شأنه زيادة الإنتاجية العالمية بصورة عامة بإضافة ما يقدر بنحو 1 تريليون دولار.

 الأمن والسلام
وأكدت المسؤولة الدولية أن الآثار الإيجابية لتمكين المرأة تتخطى مجرد العائد الاقتصادي حيث أن هذا التمكين يسهم في إقرار الأمن والسلام حول العالم، كما أن زيادة فرص التعليم للفتيات على سبيل المثال، خاصة في المجتمعات الأقل حظا، يسهم في تخريج أجيال شابة مؤهلة لتقديم الأفكار والحلول للتحديات التي تواجه مجتمعاتها مثل شح المياه وإمدادات الطاقة وغيرها من المجالات التي يمكنها من خلالها مساعدة تلك المجتمعات على النهوض واللحاق بركب التطور العالمي.

وفي سؤال حول توقعات صندوق النقد الدولي لتأثيرات انتشار فيروس كورونا، قالت رئيسة صندوق النقد الدولي إن هذا التحدي يشكل بلا شك عبئا على الاقتصاد العالمي ولكن لا يمكن تحديد الحجم الكلي لهذا التأثير في الوقت الراهن، إلا أنه سيكون له تبعاته وتأثيره على سلاسل الإمداد والقيمة المضافة العالمية، وقطاعات حيوية مثل السياحة والسفر وغيرها، .

وأضافت أن نجاح الصين في احتواء هذا الفيروس بسرعة سيتبعه انخفاض كبير ولكن سيتبعه ارتداد قوي للغاية، ولكنها أوضحت ان الوضع الحالي محاط بكثير من الضبابية.

وأعربت منى المري عن ترحيب دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة بضيوف المنتدى المشاركين من نحو 87 دولة حول العالم، وقالت: "يسعدنا أن يجتمع في منتدى المرأة العالمي-دبي 2020 نخبة من قادة الفكر وصناع التأثير من أجل إقامة حوار بناء حول دعم دور المرأة وتحقيق التوازن بين الجنسين، وتعريف العالم بنماذج مُلهِمة لنساء حققن إنجازات نوعية في مختلف المجالات".

قوة التأثير
وأضافت: "شعار هذا المنتدى "قوة التأثير" وقد استلهمناه من رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نحو الارتقاء بمكانة المرأة في كافة القطاعات وعلى جميع المستويات، إذ تجسدت هذه الرؤية واقعا نعيشه اليوم وإنجازاً ملموساً تعبّر عنه معالم كثيرة على طريق النجاح الذي مضينا فيه منذ سنوات بعيدة من أهمها تأسيس مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين وإنشاء مؤسسة دبي للمرأة ".

وأكدت منى المري قدرة المشاركين على صنع فارق حقيقي في حياة المرأة حول العالم سواء من خلال طرح الأفكار أو اتخاذ تدابير بعينها مثل مراجعة الأطر التنظيمية واستحداث سياسات من شأنها رفع مستوى التأثير الإيجابي للمرأة في عالمنا، وزيادة تأثيرنا لإلهام العائلات والمجتمعات وحتى الدول والأمم من أجل التحرك في الاتجاه ذاته.

وأضافت رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة: "منذ تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة قبل 48 عاما، كانت رؤية القيادة الرشيدة دائما حاضرة وراء كافة المراحل التي خاضتها دولتنا في ترسيخ مكانتها كنموذج عالمي للتطور الإيجابي السريع في كل المجالات، بينما لم يكن دعم المرأة استثناءً من ذلك، بل على العكس حيث أعلت القيادة الإماراتية دائما من شأن المرأة ووضعت مصلحتها في مقدمة الأولويات، واليوم نعتز ونفخر بالمكانة الرفيعة التي وصلت إليها دولة الإمارات في مجال دعم المرأة والتوازن بين الجنسين على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي لتقدم النموذج والقدوة للبلدان الساعية لتطوير وتحسين بيئتها الداعمة للمرأة، ونحن على ثقة تامة أن السنوات القادمة ستشهد مزيدا من الإنجازات التي تضع الإمارات دائما في مصاف أهم دول العالم الداعمة للمرأة والحريصة على توسيع دائرة مشاركتها".

كما أعربت منى المري خلال كلمتها عن ترحيبها بالوفود المشاركة في "القمة الإقليمية لمبادرة تمويل رائدات الأعمال" والتي يتم تنظيمها على هامش منتدى المرأة العالمي في دبي وذلك للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مؤكدة أن القمة تسهم في بناء قاعدة صلبة لرائدات الأعمال في المنطقة إذ أنها تفتح أمامهن مزيداً من الفرص للحصول على الدعم اللازم لتمكينهن من إنجاح استثماراتهن ومشاريعهن".