وشاح إيرميس حول رقبة سيدة (أرشيف)
وشاح إيرميس حول رقبة سيدة (أرشيف)
الإثنين 17 فبراير 2020 / 10:19

وشاح "إيرميس" يحدث ثورة في الطباعة على الحرير

تكشف "إيرميس" الأسبوع المقبل وشاحاً حريرياً "بوجهين" وبزخرفات مختلفة على كل جانب منه، ما يشكل ثورة في إنتاج القطعة المربعة الشهيرة في الدار الفرنسية للسلع الفاخرة، وابتكاراً تقنياً لا يتقنه كثيرون في مجال الطباعة على الحرير.

وتقول بالي باريه المديرة الفنية في قسم النساء في هذه الدار لوكالة فرانس برس، إن هذه القطع "تمثل التحدي بمنع اختراق اللون للحرير، أي أننا طبقنا تقنية معاكسة تماماً لما تعلمناه وطبقناه حتى الآن".

ويبلع عمر وشاح "إيرميس" المربع 83 عاماً، وهو من الأكسسوارات العابرة للزمن، والمعروفة في العالم بأسره، وسيستقبل قريباً وشاحاً يحمل على جانبيه الرسم نفسه، لكن بألوان وزخرفات مختلفة.

وستطرح 4 تصاميم 3 منها للنساء والرابع للرجال بدايةً من 17 فبراير(شباط) الجاري.

واستُوحي احد هذه الأوشحة من القصص المصورة، مع بروز فارسة في الرسم الوسطي. وهو متعدد الألوان من جانب، وأزرق بالكامل من الجانب الآخر. أما في فقاعات الكلام، فالكتابة بالانجليزية على جانب وبالفرنسية على الجانب الآخر.

وقلت دار "إيرميس" لدى عرضها المنتج الجديد: "كنا نحلم بالوشاح المربع ذي الوجهين منذ فترة طويلة". وسيباع الوشاح بـ 490 يوروـ في مقابل 375 للوشاح الكلاسيكي، البالغ طوله وعرضه 90 سنتمتراً.

ويتطلب صنع هذا الوشاح الذي يعتبر من القطع الشهيرة جداً في الدار الى جانب حقائب اليد "كيلي" و"بيركين"، ما لا يقل عن 450 كيلومتراً من الخيطان أي ما يوازي 300 شرنقة من دود الحرير.
ويعمل أربعون شخصاً على الوشاح بدءاً من الفكرة وصولاً إلى المنتج النهائي.

وتروي بالي باريه أن فكرة الوشاح المزدوج راودتها "قبل عشر سنوات لكن الجميع قال لي في تلك الفترة إن الأمر مستحيل" من الناحية التقنية.

وتضيف "منذ ذلك الحين خطت التكنولوجيا خطوات كبرى وطورنا آلة خاصة، واحتجنا إلى خمس سنوات لتطوير المهارات في هذا المجال. إنها ثورة صغيرة حقيقية".