التواصل مع المراهق يوفر له الأمان (تعبيرية)
التواصل مع المراهق يوفر له الأمان (تعبيرية)
الإثنين 17 فبراير 2020 / 23:16

3 نصائح هامة لتربية المراهقين

تربية الطفل المراهق أحد تحديات العصر الحديث، خاصة في ظل الاستخدام واسع النطاق لمواقع التواصل الاجتماعي، والحساسية الشديدة التي تميز مشاعره في هذه المرحلة. ويعتبر تقلب المشاعر أحد أهم سمات المراهقة، فهي تتحول من معنويات وأحلام مرتفعة إلى يأس واكتئاب وانخفاض حاد في المعنويات، وهنا تلعب الأم والأب دوراً هاماً في مساعدة المراهق على ضبط سلوكياته وإبقاء ثقته في نفسه قوية.

لا ينبغي اقتحام خصوصية المراهق، وإنما إظهار احترام الأبوين لها

الوقت. تمضية الأب والأم وقتاً خاصاً مع المراهق أحد الأدوات الهامة في تقوية جسور الصلة مع مشاعره وتحولاتها. يواجه المراهق في هذه المرحلة تساؤلات عديدة عن عواطفه ورغباته الجنسية، ويحتاج إلى تفهّم كامل من أبويه، ويتطلّب ذلك تواصلاً منتظماً معه والاستماع إلى هواجسه.

الخصوصية. لا ينبغي اقتحام خصوصية المراهق، وإنما إظهار احترام الأبوين لها، وفي الوقت نفسه التواصل معه جيداً للاطلاع على تفاصيل حياته حتى لا ينجرف بعيداً وراء سلوكيات خاطئة تعرّضه للخطر.

القواعد. ينبغي على الأبوين وضع قواعد واضحة بخصوص ما هو صواب وما هو خطأ، وأن تكون هناك عواقب، لا عقاب، لأية سلوكيات غير مقبولة. ويتطلّب ذلك شرح السبب وراء هذه القواعد والحدود المرسومة، وأهمية وجودها لضمان بيئة آمنة للشاب في هذه المرحلة وهو لايزال يبني خبراته الحياتية كشخص مستقل.