الثلاثاء 18 فبراير 2020 / 14:27

متحف في التشيك يعرض قطعة من المنحوتات النادرة للحضارة الكلتية

تعرض جمهورية التشيك قطعة نادرة من المنحوتات تنتمي إلى الحضارة الكلتية، وذلك لفترة قصيرة هذا الشهر.

وتعد القطعة، وهي رأس منحوت من الحجر يعود تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد وتنتمي إلى بلدة قريبة من العاصمة التشيكية براغ، هي أبرز المعروضات في معرض بمتحف أولوموك الإقليمي يستمر حتى 23 فبراير (شباط) الجاري.

ويعتقد الباحثون أن الرأس الحجري البيضاوي ذي الشارب يمثل إما أحد الأشخاص من طبقة اجتماعية عالية مثل الكهنة أو أنها لمعبود كلتي، وهو يرتدي حلقة رقبة كلتية.

وتولى رجال شرطة يحملون أسلحة آلية حراسة المنحوتة أثناء نقلها إلى أولوموك من قبو المتحف الوطني التشيكي في مدينة تيريزين. ووفقاُ لمدير المتحف، ميشال ليوكس، فإن هذه القطعة الأثرية لا تقدر بثمن.

ونادراً ما يتم عرض المنحوتة، وكانت المرة الأخيرة التي تعرض فيها في الخارج هي في 2009 في متحف برن التاريخي في سويسرا.

وتم العثور على المنحوتة، وهي من الحجر الجيري، في 1943 أثناء أعمال في حفرة رملية بالقرب من البلدة التي تنتمي إليها هذه القطعة وتقع على بعد نحو 50 كيلومتراً إلى الغرب من براغ، وتم اكتشاف آثار أخرى من الثقافة الكلتية لا تين في المنطقة منذ ذلك الحين.