مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي (أرشيف)
مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي (أرشيف)
الأربعاء 19 فبراير 2020 / 01:08

الحكومة اليمنية: الميليشيا تتهرب من تنفيذ التزاماتها

جددت الحكومة اليمنية تأكيدها أن عقد أي مشاورات قادمة مرتبط بشكل أساسي بتحقيق تقدم واقعي وحقيقي في تنفيذ اتفاق ستوكهولم بالإضافة إلى إدراك حقيقة نجاح هذه المشاورات من عدمها، وفقاً لما ذكرته صحيفة "الرياض" السعودية، الثلاثاء.

وأوضح مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، أن استهتار الميليشيات الحوثية وتهربها من تنفيذ اتفاق ستوكهولم حولت الاتفاق إلى مرحلة جديدة من التصعيد وتفاقم الصراع وزيادة معاناة اليمنيين.

وقال السفير السعدي في بيان الجمهورية اليمنية أمام مجلس الأمن، الثلاثاء:  إن "من المؤسف أن نرى و بعد مرور أكثر من عام على ذلك الاتفاق أنه لم يفض إلى شيء بل تحول إلى مرحلة جديدة من التصعيد وتفاقم الصراع وزيادة معاناة اليمنيين بسبب استهتار الميليشيات الحوثية وتهربها من تنفيذ التزاماتها ومحاولة إحكام سيطرتها على مدينة وموانئ الحديدة في تجاهل لبنود ذلك الاتفاق وجهود الأمم المتحدة وارتكابها المزيد من الجرائم والانتهاكات في حق الشعب اليمني في ظل صمت المجتمع الدولي".

وثمنت الحكومة اليمنية الدور المهم للمملكة العربية السعودية الشقيقة قائدة التحالف في الإشراف وضمان تنفيذ اتفاق الرياض.

وأضاف السعدي، إن "الأسلحة الإيرانية التي ضُبطت من قبل قوات البحرية الأمريكية الأحد الماضي، الموافق 9 فبراير (شباط) 2020، كانت متجهه إلى الميليشيات الحوثية لا تمثل انتهاكًا صارخاً لقرارات هذا المجلس الموقر وحسب، بل دليلاً دامغاً على العلاقة الوثيقة بين نظام الملالي في طهران والميليشيات الحوثية، وأهدافهما المشتركة في استمرار الحرب وعرقلة الجهود الأممية في التوصل إلى السلام وزيادة معاناة الشعب اليمني وتهديد أمن وسلامة واستقرار المنطقة والعالم".