مراسم دفن الطفلة المكسيكية فاطمة (تويتر)
مراسم دفن الطفلة المكسيكية فاطمة (تويتر)
الأربعاء 19 فبراير 2020 / 10:18

بعد دفن طفلة.. احتدام النقاش حول تزايد قتل الإناث في المكسيك

أقيمت في إحدى الضواحي الجنوبية الشرقية لمدينة مكسيكو سيتي الثلاثاء مراسم دفن طفلة، 7 أعوام، أثار اغتيالها من جديد النقاش الدائر حول العنف القائم على النوع في المكسيك، بينما تواصلت الاحتجاجات على طريقة تعامل الحكومة مع هذه القضية.

ودفنت فاطمة سيسيليا، التي اختفت من أمام مدرستها في 11 فبراير(شباط) الجاري، ثم اكتشفت جثتها في وقت لاحق في مكب نفايات أمس الثلاثاء، ووضع الأقارب بالونات بيضاء، وزهوراً بجانب نعشها.

ووضع محتجون لافتات باللونين الأبيض والأصفر خارج منزلها في ضاحية سانتياغو توليهوالكو، كتب عليها "العدالة لفاطمة".

وهذه الحالة هي الأحدث في سلسلة جرائم قتل وحشية أثارت جدلاً حول القتل القائم على النوع في بلدان أمريكا اللاتينية.

وقُتلت أكثر من 3800 امرأة في المكسيك في العام الماضي، بما في ذلك حوالي 1000 حالة، صُنفت جرائم قتل بناءً على النوع أو قتل إناث، مثلت ارتفاعًا بـ 10% مقارنةً مع 2018، وفق إحصاءات رسمية.