جائزة خاصة في مهرجان برلين السينمائي في دورته السبعين

وتأتي الخطوة بعد أن قررت إدارة المهرجان تعليق منح جائزة "ألفريد باور"، أول رئيس للمهرجان بعد الحرب العالمية، في أعقاب اتهامه بتاريخ نازي.

وكُشف عالتاريخ النازي لباور، 1986-1911 في مقال بصحيفة "تسايت" الألمانية قبل فترة قصيرة من انطلاق فعاليات المهرجان، التي تدور بين 20 فبراير(شباط) الجاري و1 مارس (آذار) المقبل.

وذكرت الصحيفة أن باور كان "قيادياً رفيع المستوى في القطاع السينمائي النازي"  وقالت إنه كان يعمل في إدارة أفلام الرايخ، وأنه تكتم لاحقاً على دوره هذا.

وكلفت إدارة المهرجان معهد التاريخ المعاصر في ميونخ بمعالجة ماضي بارو، وقالت ماريته ريسنبيك، الرئيسة التنفيذية للبرليناله: "نحن على قناعة أن بحث موقف ألفريد باور في جهاز السلطة النازي لابد أن يكون عن طريق مجموعة خارجية ومستقلة من المؤرخين".

وتأسس المعهد في 1949 للدراسات العلمية في الديكتاتورية النازية، وافتتح المعهد إلى جانب مقره في ميونخ، قسما للبحث في العاصمة برلين منذ التسعينيات.

تجدر الإشارة إلى أن باور تولى رئاسة مهرجان برلين من 1951 إلى 1976، وأطلق المهرجان جائزة  اسمه منذ 1987 في إطار تكريم خاص للمبدعين في مجال صناعة السينما.