الأربعاء 19 فبراير 2020 / 17:58

أستاذ في نيويورك أبوظبي ينشر كتاباً يناقش الابتكار في تدريس اللغة العربية الفصحى الحديثة

نشر أستاذ أول في اللغة العربية في جامعة نيويورك أبوظبي، ناصر إسليم، المجلد الثالث من كتابه "كلمة ونغم: كتاب مقرر في تعليم اللغة العربية"، وشارك في تأليف المجلد الأستاذ المشارك غازي أبو حاكمة، ورئيس قسم الدراسات الآسيوية في كلية تشارلستون.

ويعدّ هذا الكتاب نموذجاً فريداً من نوعه لتعليم اللغة العربية الفصحى الحديثة بالإضافة إلى أهم الجوانب في اللغة العربية المحكية المتعلّمة، حسب بيان للجامعة اليوم الأربعاء.

ويستهدف الكتاب الجديد الطلاب ممن يتراوح مستوى إجادتهم للغة العربية ما بين المتوسط إلى المتقدم، وفقاً لمقياس تصنيف "المجلس الأمريكي لتعليم اللغات الأجنبية"، ويضم الكتاب الجديد محتوى دريسيًا صوتيًا ومرئيًا.

وسيتمكّن الطلاب الذين سيكملون مقررات الكتاب من تطوير مهارات لغوية مهمة وعلى مستوى عالٍ في مختلف المجالات كالاستماع والتحدّث والقراءة والكتابة، فضلاً عن مهارات في التعبير عن المعارف الثقافية العميقة، بالإضافة إلى وصولهم لمستوى كفاءة عالٍ ومتقدم مع انتهائهم من الكتاب.

ويعتمد كتاب "كلمة ونغم" في سرده على قصة مترابطة تقدم مفاهيم لغوية متناغمة مع الموسيقى، لتعزيز القدرة على الاحتفاظ بالمفردات واستذكارها بسرعة.

كما يضم الكتاب نصوصاً كتابية وشفوية تقدم أمثلة عن مفاهيم علم النحو العربي وجوانب ثقافية أخرى على قدرٍ كبير من الأهمية، بالإضافة إلى المفردات ذات الصلة. ويتم استكمال هذه المهارات مع تدريبات وأنشطة أخرى يمكن تنفيذها في الصفوف المدرسية أو متابعتها بشكل فردي، والكتاب متوفر للشراء على موقع "أمازون" وفي مكتبة جامعة نيويورك أبوظبي.

وقتا الأستاذ ناصر إسليم: "تمت صياغة كتاب "كلمة ونغم" كي يشكّل نموذجاً شاملاً لتطوير المواد التعليمية المتاحة والمستخدمة في تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها، إذ يلبي الكتاب احتياجات وتطلعات المتعلمين على أكمل وجه، كما يساهم بالوقت ذاته في تقديم اللغة العربية كلغة وكيان ديناميكي بأسلوب مناسب ومتقن".

وتجدر الإشارة إلى أن الأستاذ ناصر إسليم من مواليد فلسطين ويحظى بخبرة واسعة في تدريس اللغة والثقافة العربية لجميع المراحل الدراسية. وانضم إسليم إلى جامعة نيويورك أبوظبي بوظيفة أستاذ في اللغة العربية عام 2012، وشارك خلال مسيرته المهنية في العديد من المؤتمرات الأكاديمية، حيث تناول أهمية تعزيز الوعي بالثقافة العربية، وكان سبّاقاً في تطبيق الدراسات التي تبحث في تأثير استخدام الأغاني والأمثال الشعبية وغيرها من التعابير والمكونات الثقافية في تدريس اللغة العربية.