السبت 22 فبراير 2020 / 18:51

"تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020" ينطلق غداً في أبوظبي

تنطلق غداً الأحد النسخة الثانية من "تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020" الذي تنظمه جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بمشاركة 32 فريقاً من مختلف أنحاء العالم وبمجموع جوائز يبلغ 5 ملايين دولار.

ويقام "تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020" على مدار ثلاثة أيام بالتزامن مع النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرضي الأنظمة غير المأهولة "يومكس" والمحاكاة والتدريب "سيمتكس".

وتعرض منصة جامعة خليفة مجموعة من الابتكارات في مختلف مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيا وذلك بمعرض الأنظمة غير المأهولة "يومكس" 2020 .

ويعقد يومي 26 و27 فبراير (شباط) الجاري وضمن فعاليات الحدث منتدى تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020 بمركز أبوظبي الوطني للمعارض.

وقال نائب الرئيس الأعلى للتحدي نائب الرئيس التنفيذي في جامعة خليفة الدكتور عارف سلطان الحمادي، إن "تحدي محمد بن زايد العالمي للروبوت 2020 يهدف إلى تقديم لمحة عن المهارات التقنية والعلمية التي تتمتع بها الفرق المشاركة من أفضل الجامعات في مختلف أنحاء العالم".

وأضاف "نرحب بجميع الفرق المشاركة و نأمل في أن تعزز هذه المسابقة العالمية المرموقة المكانة الرائدة التي تحظى بها أبوظبي كمركز للتقدم التكنولوجي على صعيد الطائرات بدون طيار والروبوتات والذكاء الاصطناعي والمركبات الجوية والأرضية ذاتية التحكم".

ويضم التحدي في نسخته الثانية 32 فريقاً مشاركاً من 17 دولة من مختلف أنحاء العالم تم اختيارها من بين 134 فريقاً جرى ترشيحهم للمنافسة في التحدي.

ويبلغ معدل عدد الأعضاء في الفريق الواحد 15 عضواً ليصل مجموع عدد أعضاء جميع الفرق إلى ما يزيد عن 400 خبير دولي في مجال الروبوتات والذين حضروا إلى أبوظبي استعداداً للمسابقة.

وستقيم نخبة من لجنة التحكيم، التي تضم مجموعة من العلماء والباحثين البارزين في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي من أفضل الجامعات ومختبرات البحوث في العالم، القدرات التقنية للفرق المشاركة.

وفي اليوم الأول من المنافسة ستقوم الفرق بمحاولاتها الأولى في التحدي الأول والثاني والثالث ففي التحدي الأول سيتم اختبار أداء مجموعة من المركبات الجوية ذاتية التحكم في تتبع وإيقاف المركبات الجوية ذاتية التحكم الدخيلة، وفي التحدي الثاني سيتم التركيز على قدرة فريق المركبات الجوية والأرضية ذاتية التحكم في التعاون فيما بينها لتحديد مواقع والتقاط ونقل وتجميع أشكال مختلفة من المجسمات التي تأخذ شكل الطوب لبناء هياكل محددة مسبقاً في الأماكن المفتوحة.

أما بالنسبة للتحدي الثالث فيقوم على استخدام الروبوتات المتخصصة في التصدي للحرائق في المناطق الحضرية حيث يتم تقييم قدرة فريق المركبات الجوية والأرضية ذاتية التحكم على مستوى التعاون فيما بينها لإطفاء سلسلة من الحرائق المصطنعة داخل المباني الشاهقة في المناطق الحضرية، في حين يتطلب التحدي الكبير فريقاً من الروبوتات الجوية والأرضية ذاتية التحكم لتتنافس في سباق ثلاثي متسلسل "تراياثلون".