المحتال التركي في أدلب (أرشيفية)
السبت 22 فبراير 2020 / 21:51
أكد ممثل الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا شفان خابوري، أن نجاح قوات الجيش التركي في اقتحام بلدة النيرب جنوب شرق إدلب، جاء بعد مقاومة من جانب الجيش السوري في تلك المنطقة.
وقال خابوري لـ24، إن تركيا استغنت أو باعت بصورة أدق ما يسمى بالمعارضة في مناطق إدلب وأريافها، وذلك بموجب اتفاق مبرم بين موسكو وأنقرة بشكل غير علني، موضحاً أن تركيا قامت بحل جبهة النصرة التي كانت صنيعتها، وبالأحرى هي أدت ما عليها من دور في قضم الفصائل السورية وأخلت الساحة أمام الغزو التركي.
وأوضح خابوري ، أن اليوم الشعب الإدلبي قد تشرد نتيجة السياسة التركية من جهة ونتيجة تسلم أمرهم لهذه السياسة الشيفونية التي طالما نبهنا وحذرنا منها بأن الأتراك جاءوا لتحقيق مصالحهم وسيباع من يراهن عليهم في أقرب بازار دولي.
وبين خابوري، أن ما أعلنته موسكو من اتفاق مع تركيا خلال عام 2018 يتضمن فرض منطقة منزوعة السلاح في إدلب، والاتفاقا الآخر الذي تم نهاية العام الماضي لإخراج مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية السورية من المناطق القريبة من الحدود التركية، مجرد أمور غرضها ادعاء العمل لصالح سوريا، وهو ما نجده اليوم كان بداية لتحقيق أطماع ومصالح مشتركة.