استخدام أحد الوسائل المساعدة أثناء النوم لوقف الشخير (تعبيرية)
استخدام أحد الوسائل المساعدة أثناء النوم لوقف الشخير (تعبيرية)
الأحد 23 فبراير 2020 / 21:50

متى يتطلّب الشخير تشخيصاً طبياً؟ وكيف يمكن علاجه؟

تقريباً لا يوجد إنسان لم يصدر عنه صوت شخير أثناء النوم خلال فترة من حياته، لكن الشخير يصبح مشكلة صحية واجتماعية في بعض الأحيان. وقد يكون السبب بسيطاً يتعلق بعدم استرخاء أنسجة الحلق أو انسداد الأنف خلال النوم، كما قد يكون بسبب مشكلة صحية أكبر هي توقّف التنفس الانسدادي وهو أمر يتطلّب تدخلاً طبياً. إليك أهم علامات الحاجة إلى تشخيص طبي:

استخدام علاجات بسيطة لفتح ممرات الأنف المسدودة، ويساعد بخاخ الأنف أو رشها بماء مالح على إبقائها رطبة ومنع الجفاف

* أن يكون صوت الشخير عالياً، والشخير نفسه مستمراً وكثيفاً طوال الليل.

* أن تشعر بالإرهاق خلال النهار.

* التوقف عن التنفس أثناء النوم، ويسبب ذلك استيقاظاً وإحساساً بضيق التنفس.

* النعاس في أوقات غير عادية خلال النهار، أو أثناء إجراء محادثة، أو حتى تناول الطعام.

إذا لم يتطلّب الشخير تشخيصاً طبياً، اتبع الإجراءات التالية للتخلص أو للحد منه:

* تعديل وضعية النوم لتكون على الجانب، لأن تبديل الوضعية من الاستلقاء على الظهر صعب على النائم.

* ضع وسادة بين ساقيك، وأخرى وراء ظهرك، حتى تظل نائماً على جانبك.

* استخدام علاجات بسيطة لفتح ممرات الأنف المسدودة، ويساعد بخاخ الأنف أو رشها بماء مالح على إبقائها رطبة ومنع الجفاف الذي يسبب الشخير.

* علاج الحموضة بطرق طبيعية فعّالة، مثل تعديل خيارات الأطعمة وتبكير موعد تناول العشاء، لأن الحموضة أحد أسباب الشخير.

* تخفيف الوزن، والإقلاع عن التدخين والمشروبات الكحولية.

 علاجات طبية. إذا تطلّب الشخير تشخيصاً طبياً، قد يكون العلاج استخدام أجهزة مساعدة على التنفس أثناء النوم، أو ضمادة لغلق الفم أو فتحه حسب الحالة، أو إجراء جراحة لتوسيع مجرى التنفس، أو علاج التهابات الحلق المزمنة، أو ما يوصي به الطبيب للحالة.