بيني غانتس وبنيامين نتانياهو (أرشيف)
بيني غانتس وبنيامين نتانياهو (أرشيف)
الإثنين 24 فبراير 2020 / 12:44

الانتخابات الإسرائيلية القادمة لا تحمل حلاً للأزمة السياسية

أكد استطلاع جديد للرأي في إسرائيل أن الانتخابات البرلمانية المقررة في الثاني من مارس (آذار) القادم لن تأتي بجديد، ما يعني أنه لن يكون هناك أفق قريب لحل الأزمة السياسية.

ووفقاً لاستطلاع للرأي، نشرت هيئة البث الإسرائيلي نتائجه، فإن أياً من معسكري اليمين، بزعامة رئيس حزب "ليكود" رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، ومعسكر الوسط واليسار والعرب، بزعامة رئيس حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس، لن يتمكنا من ضمان 60 مقعداً في الكنيست المؤلف من 120 مقعداً، وبالتالي لن يتمكن أي منهما من تشكيل الحكومة.

كما أظهر الاستطلاع أن حزب "إسرائيل بيتنا"، بقيادة أفيغدور ليبرمان، سيحصل على 7 مقاعد، ما يعني أنه سيظل رمانة الميزان القادرة على ترجيح أي من الجانبين على الآخر.

وكان "إسرائيل بيتنا" رفض الانضمام لأي من المعسكرين بعد الانتخابات التي جرت في سبتمبر (أيلول). وكانت مشاركته في أي منهما كفيلة لمنع إسرائيل من المضي لإجراء انتخابات جديدة في مارس (آذار)، وستكون الثالثة خلال عام واحد.

وتوقع الاستطلاع حصول ليكود منفرداً على 35 مقعداً و"أزرق أبيض" على 34 مقعداً، و"القائمة المشتركة، التي تتألف من أحزاب عربية، على 14 مقعداً.